“بابا المفاجآت” يطلّ من جديد! سيؤدّي البابا فرنسيس دورًا في فيلم “ما وراء الشمس” وبذلك يكون أوّل بابا في التاريخ يلعب دورًا على الشاشات الضخمة. أتت الفكرة من البابا نفسه الذي تواصل مع منتجي الأفلام لدى AMBI Pictures طالبًا منهم أن ينتجوا فيلمًا يمكن أن يجسّد بشكل فعّال مقاطع من الإنجيل والأمثال للأطفال. وصرّح معدّو الفيلم بأنّه سيكون كناية عن قصة مغامرة عائلة حيث يجسّد فيها الأطفال من ثقافات مختلفة الرسل في رحلة بحثهم عن المسيح في العالم من حولهم.
تعود كل عائدات “ما وراء الشمس” إلى آل ألميندرو ولوس هوغاريس دي كريستو وهما جمعيات خيرية تؤمّن الدعم للأطفال المعرّضين للخطر والشبيبة المحتاجة. ويقوم مؤسسو AMBI بتمويل الفيلم وإنتاجه وهما أندريا إيرفولينو ومونيكا باكاردي. ويقول إيرفولينو في هذا الخصوص بأنه يقوم بإنتاج الأفلام منذ عمر الخمسة عشرة سنة عندما سمحت له الكنيسة في مسقط رأسه أن يصوّر لقطات فيها. لقد أنتج وموّل ووزّع أكثر من 50 فيلمًا بما فيها “The Merchant of Venice”، “All Roads Lead to Rome” وغيرهما.
وفي بيان له أعلن عن مدى سعادته بالعمل مع الأب الأقدس واصفًا بأنّ هذه المناسبة ستسلّط الضوء على حياته المهنيّة قائلاً: “نشعر بالحماس والامتنان نحو قداسة البابا فرنسيس الذي لا يمكن أن توصف مشاركته في هذا الفيلم بالكلمات. إنه ليس مجرّد فيلم بالنسبة إلينا بل هو رسالة ومَن يمكنه أن يوجّه رسالة إجتماعية وروحية مهمّة أفضل من البابا!”.
وأضاف باكاردي بأنّ الفيلم سيكون مسليًا ومؤثّرًا للعائلات في العالم أجمع وهو طريقة خلاّقة من أجل جمع الأموال لأسباب جديرة بالاهتمام بحسب ما أعلنه موقع وكالة الأنباء الكاثوليكية.