تم الهجوم على كاهن وثلاثة مسؤولين مدنيين على يد متمرّدين بينما كانوا يجلسون في سيارتهم خارج مركز الشرطة في الولاية الهندية الجنوبية من تاميل نادو وما لبثوا أن نُقل أربعتهم إلى المستشفى إنما يبقى الكاهن الأب خوسيه كانومكوزي مطران أبرشية راماننتابورام في حال خطرة بحسب ما أفاد موقع ucanews.com.
في الواقع، تمّ الاعتداء على الأب كانومكوزي والعلمانيين على يد 35 رجلاً بينما كانوا يتباحثون مع الشرطة بشأن إيقاف كاهن وشخصين آخرين من مركز رعاية تديرها الكنيسة. وقال المتحدّث باسم الأبرشية الأب جونسون فيباتوبارمبيل بأنّ الرجال فرّوا من السيّارة إنما لم يتوقّف الاعتداء. ارتمى الأب كانومكوزي أرضًا وركله المتمرّدون وضربوه على معدته وأرادوا أن يقتلوه من خلال ضربه بصخرة”. جُرّ الرجال وضُربوا على مسافة 2.5 كيلومترًا حتى إنّ هواتفهم سُرقت.
وأما رجال الشرطة وبحسب ما أفاد المتحدّث باسم الأبرشية فلم يجرأوا على التدخّل أو حتى أن يظهروا أو أن يرسلوا سيارة إسعاف. عادوا ببساطة إلى مركز الشرطة. ولصبّ الزيت على النار، قام رجال الشرطة بإيقاف الضحايا ينزفون أمام وسائل الإعلام وكأنهم هم الجناة”. من هنا، أكّد الكاهن بأنّ الحرية الدينية هي منتَهَكة بشكل كامل في أجزاء كثيرة من الهند وبأنّ هذا الهجوم كان مخططًا له من قبل وإلاّ فمن المستحيل أن تجتمع هذه الكثافة من الناس بشكل سريع هكذا.