يقول القديس أغسطينوس: “يستطيع الإنسان ترويض الوحوش المفترسة أما لسانه فلا يقدر أن يلجمه”! نتساءل كثيرًا: “هل يمكننا أن نتحدّث عن ما نشعر به عن الآخرين لأصدقائنا الأعزاء؟ ألا يمكننا أن نكون منفتحين وصريحين وأن نشكو من شخص يزعجنا في العمل؟ وغيرها وغيرها من الأسئلة التي تطرأ على بال كل شخص. ولكن هل تساءلنا يومًا ماذا يقول الكتاب المقدس في هذا الشأن؟ نعرض عليكم بعض الآيات المأخوذة من الكتاب المقدّس للتأمّل بأهمية هذا العضو الصغير بحسب ما يقول القديس يعقوب الذي منه يخرج الطالح والصالح.
“لا تخرج كلمة رديّة من أفواهكم، بل كلّ ما كان صالحًا للبنيان حسب الحاجة، كي يعطي نعمة للسامعين” (أفسس 4: 29)
“ولكن أقول لكم: إنّ كل كلمة بطّالة يتكلّم بها الناس سوف يُعطون عنها حسابًا يوم الدين. لأنك بكلامك تتبرّر وبكلامك تُدان” (متى 12: 36 – 37).
“من يحفظ فمه ولسانه، يحفظ من الضيقات نفسه” (أمثال 21: 23).
“إن كان أحدٌ فيكم يظنّ أنه دين، وهو ليس يلجم لسانه، بل يخدع قلبه، فديانه هذا باطلة” (يعقوب 1: 26)
“الموت والحياة في يد اللسان، وأحبّاؤه يأكلون ثمره” (أمثال 18: 21).