“الجمال يقرّبنا دائمًا من الله” هذا ما شدد عليه البابا فرنسيس أمس في خلال مقابلته العامة مع المؤمنين شاكرًا السيرك الأمريكي الذي قام باستعراض أمامه بحسب ما كتبت الزميلة في وكالة زينيت القسم الإنكليزي ديبورا كاستيلانو لوبوف. وقال: “أنا أشكركم! كنتُ أودّ لو أكرّر ما قلته منذ أسبوع عندما انتهى العرض! لقد انخرطتم في الجمال الذي يقرّبنا دائمًا من الله. أنا أشكركم على ذلك”.
إنما أراد أن يسلّط الضوء على أمر آخر: “خلف هذا العرض من الجمال، توجد ساعات وساعات من التمرين الذي يتطلّب جهدًا كبيرًا. التمرين هو جهد!”
وذكّر الأب الأقدس بالقديس بولس الذي قال بإنه إن أردنا أن نصل إلى النهاية وننتصر علينا أن نبذل الجهود. وقال: “هذا مثل لنا أجمعين لأنّ إغراء الحياة السهلة بأن نصل إلى النهاية من دون بذل أي جهد هو تجربة”.
“أنتم، ما قمتم به اليوم، ومع كل التمرين الذي يتخفّى خلفه، يشهد لنا بأنّ الحياة من دون بذل الجهود باستمرار هي حياة وضيعة” شاكرًا من جديد أفراد السيرك على المثل الذي قدّموه.
وفي الختام، شكر باللغة الإيطالية كلّ من ساهموا في وضع المغارة في ساحة القديس بطرس مشيرًا إلى أنه سيكون اليوم الأخير الذي فيه يرى المؤمنين المغارة بانتظار حلول السنة الجديدة.