مع حلول يوم الخميس هذا نستعرض معكم مقالة من الأرشيف حول الموضوع، وليرحم الرب جميع من سبقونا الى أحضانه.
كانت العائلات المسيحية قديماً تخصص خميسين قبل زمن الصوم:
في الخميس الأول ترفع كلّ ما هو لحوم وفي الخميس الثاني كل ما هو بياض وخاصة الجبنة.
وفي هذا الخميس الثاني تجتمع العائلة وتتذكر موتاها و يتشارك الأهل الطعام ويصلون لأجل راحة انفس من سبقونا الى النور.
أما لماذا تم إختيار يوم الخميس وليس يوم السبت؟
فذلك لأن العادة درجت بأن يحتفل المؤمنون ثلاثة أيام يستنفذون فيها ما لهم من مأكولات إفطارية قبل حلول الصوم.
و لكن مع الوقت تحوّل الخميس المذكور ليصير “خميس السكارى” وهذا خطأ شائع و تشويه للبعد الروحي للمناسبة.
فحسنًا أن نعيد لهذه العادات معناها الحقيقي، فتجتمع العائلات تتناول لقمة فرح المشاركة معاً، تتذكر موتاها، تصلي لأجل راحة أنفسهم وتبتهل برجاء فرح القيامة: علّه يعود لخميس “الذكرى” روحانية بداية الصوم الذي يفرض علينا أن نستقبله بالتوبة والصلاة والقلب المنسحق.
أما لماذا تم إختيار يوم الخميس وليس يوم السبت؟
فذلك لأن العادة درجت بأن يحتفل المؤمنون ثلاثة أيام يستنفذون فيها ما لهم من مأكولات إفطارية قبل حلول الصوم.
و لكن مع الوقت تحوّل الخميس المذكور ليصير “خميس السكارى” وهذا خطأ شائع و تشويه للبعد الروحي للمناسبة.
فحسنًا أن نعيد لهذه العادات معناها الحقيقي، فتجتمع العائلات تتناول لقمة فرح المشاركة معاً، تتذكر موتاها، تصلي لأجل راحة أنفسهم وتبتهل برجاء فرح القيامة: علّه يعود لخميس “الذكرى” روحانية بداية الصوم الذي يفرض علينا أن نستقبله بالتوبة والصلاة والقلب المنسحق.