بعد ما يقارب الثلاثة عقود من العلاقات المتوترة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الروسية الأرثوذكسية سيلتقي البابا فرنسيس بالبطريرك كيريل في 12 شباط في كوبا خلال طريقه الى المكسيك وسيكون اللقاء الأول بين بابا وبطريرك موسكو، بحسب ما أكد مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي وذلك وفق ما ورد على موقع Avvenire.it.
من المتوقع وبما أن البابا سيغادر الى المكسيك والبطريرك الى كوبا سيلتقي الإثنان في مطار هافانا وقد يوقعان على وثيقة مشتركة، في هذا الإطار سيغادر البابا روما بوقت مبكر تحاشياً لتغيير أي تسلسل في المواعيد. سيشكل هذا اللقاء مرحلة مهمة في العلاقات بين الكنيستين وقد تم التحضير كثيراً للقاء كهذا وبنيت الآمال عليه بشكل كبير. هذا وأضاف لومباردي أن اللقاء بين البابا والبطريرك الروسي له أهمية كبيرة في المسيرة المسكونية. من الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي خلال التحضير لقمة بين الأرثوذكس وقد أعرب البطريرك برتلماوس عن فرحه باللقاء الذي سيتم.
كان هذا اللقاء كحلم للبابا يوحنا بولس الثاني وكفرصة لم تسنح للبابا بندكتس السادس عشر واليوم البابا فرنسيس يحقق هذه الخطوة والجميع بانتظارها.