في ذَلِكَ ٱلزَّمان، عَبَرَ يَسوعُ وَتَلاميذُهُ حَتّى بَلَغوا أَرضَ جِنّاسَرِت فَأَرسَوا. *
وَما إِن نَزَلوا مِنَ ٱلسَّفينَةِ حَتى عَرَفَهُ ٱلنّاس. *
فَطافوا بِتِلكَ ٱلنّاحِيَةِ كُلِّها، وَجَعَلوا يَحمِلونَ ٱلمَرضى عَلى فُرُشِهِم إِلى كُلِّ مَكانٍ يَسمَعونَ أَنَّهُ فيه. *
وَحَيثُمِا كانَ يَدخُل، سَواءٌ دَخَلَ ٱلقُرى أَو ٱلمُدُنَ أَو ٱلمَزارِع، كانوا يَضَعونَ ٱلمَرضى في ٱلسّاحات، وَيَسأَلونَهُ أَن يَدَعَهُم يَلمِسونَ وَلَو هُدبَ رِدائِهِ. وَكانَ جَميعُ ٱلَّذينَ يَلمِسونَهُ يُشفَون. *
*
“وَكانَ جَميعُ ٱلَّذينَ يَلمِسونَهُ يُشفَون”. يمكننا أن نقرأ هذه الكلمات ونقول بحنين “رزق الله على تلك الأيام”. أو يمكننا أن نتوق إلى المواهب الكبرى، إلى أن نكون حضور المسيح. فالكنيسة ليست فقط شاهدة المسيح في الماضي وحسب، هي شاهدة لحاضره ولحضوره. كل مسيحي حق يشهد للمسيح بحضوره، بصمته، بكلمته، بصلاته وبخدمته، بدمعته وبابتسامته. لم يبالغ ترتليانس عندما كتب: “الكنيسة هي المسيح. عندما تنحني عند أرجل الإخوة، تلمس المسيح… وعندما يبكي الإخوة عليك، فهو المسيح الذي يتألم…”. فلنكن حضور المسيح الحي في العالم وبعضنا لبعض.
Achille Beltrame - painter - 1928 - HSM
نحن المسيح!
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، عَبَرَ يَسوعُ وَتَلاميذُهُ حَتّى بَلَغوا أَرضَ جِنّاسَرِت فَأَرسَوا. * وَما إِن نَزَلوا مِنَ ٱلسَّفينَةِ حَتى عَرَفَهُ ٱلنّاس. * فَطافوا بِتِلكَ ٱلنّاحِيَةِ كُلِّها، وَجَعَلوا يَحمِلونَ ٱلمَرضى عَلى فُرُشِهِم إِلى كُلِّ مَكانٍ يَسمَعونَ أَنَّهُ فيه. * وَحَيثُمِا كانَ يَدخُل، سَواءٌ دَخَلَ […]