بمناسبة تذكار القديسة جوزفين بخيتا تحتفل الكنيسة للسنة الثانية على التوالي بيوم عالمي للصلاة والتأمل ضد الإتجار بالبشر. بخيتا كانت أسيرة سودانية وتحررت لاحقاً لتدخل في الرهبنة وقد تم إعلان قداستها عام 2000. وفق ما نشرته إذاعة الفاتيكان سيكون اليوم العالمي ضد الإتجار بالبشر من تنظيم المجلس الحبري لراعوية المهاجرين والمتشردين والمجلس الحبري للعدالة والسلام وبرعاية البابا فرنسيس. هذه السنة وبمناسبة يوبيل الرحمة يحمل هذا اليوم صدى مميزا وهو محاربة الاتجار بالبشر وهي التجارة الاكثر ربحاً بعد بيع الأسلحة.
يبحث الداعون الى هذا اليوم على تحريك الرأي العام وعلى البحث عن أجوبة من خلال تصرفات شجاعة كما أنهم يشجعون مساعدة الضحايا التي تحتل النساء الأميات وغير الخبيرات الحيز الكبير من بينهن. الى جانب ذلك يحث اتحاد الراهبات على التنديد بالمنظمات الإجرامية وأولئك الذين يستفيدون من الفقر وضعف الناس ليجعلوا منهم أدوات متعة.
هذا ومن الجدير بالذكر أن خلف تلك النساء النيجيريات اللواتي يبحثن عن مأوى هناك شبح الدعارة الذي يلوح مع موضوع الإتجار بالبشر.