PHOTO.VA - OSSERVATORE ROMANO

PHOTO.VA - OSSERVATORE ROMANO

ماذا يريد البابا من زيارته إلى المكسيك؟

موجّهًا رسالة فيديو إلى كل المكسيكيين

Share this Entry

وجّه البابا فرنسيس يوم أمس الاثنين رسالة فيديو للشعب المكسيكي قُبيل زيارته البلاد مشيرًا إلى أنه يسافر “كرسول رحمة وسلام”. سلّط الضوء على أنه يرغب بأن يضمّ كلّ الشعب المكسيكي بالأخصّ من يعانون الكثير وتحدّث عن تكرّسه للعذراء مريم معبّرًا عن فرحه بأنه سيزور مزار سيدة غوادالوبي. وقال:

“أيها الإخوة والأخوات الأعزّاء،

أيام قليلة تفصلني عن زيارتي المكسيك وأنا سعيد جدًا بذلك وأشعر بالفرح الكبير. سأذكر كل المكسيكيين في صلاتي وأنا أحملهم في قلبي. سأستطيع أن أزورهم وأطأ الأرض المباركة والمحبوبة من الله ومن العذراء مريم.

لربما تتساءلون: “ماذا يريد البابا من هذه الزيارة؟” الجواب سريع وبسيط: “أريد أن آتي كرسول رحمة وسلام؛ أودّ أن ألتقيكم حتى نعترف بإيماننا بالله معًا ونتشارك الحقيقة الجوهرية في حياتنا: وهي بأنّ الله يحبّنا كثيرًا، يحبّنا حبًا لا متناهيًا يفوق كل استحقاقاتنا. أريد أن أكون بالقرب منكم قدر المستطاع بالأخص من يتألّمون. أريد أن أضمّكم وأقول لكم بأنّ يسوع يحبّكم كثيرًا وبأنهم دائمًا إلى جانبكم.

أنا سعيد لأني علمت بأنّكم تستعدّون لهذه الزيارة من خلال الصلاة المكثّقة. الصلاة تفتح القلوب وتحضّرها حتى تتلقّى هدايا الله. تمنحنا الصلاة النور حتى نرى الآخرين كما يراهم الله وأن نحبّهم كما يحبّهم الله. أنا أشكركم على صلواتكم من أجلي فأنا بحاجة إليها.

هل تودّون أن تتشاركوا معي واحدة من بين تمنياتي الكبيرة؟ أريد أن أزور مزار سيدة العذراء مريم مثل واحد من بين أولادها وأرتمي تحت قدميها وأسلّمها كل ما أحمله في قلبي. ما أجمل أن أتمكّن من زيارة البيت الوالدي والشعور بحنان حضورها. هناك سوف أنظر إلى عينيها وأتوسّلها حتى لا تميل عنّا نظرها الرحوم. وأنا أكل إليها منذ الآن زيارتي وأنتم جميعًا أيها لإخوة المكسيكيين الأعزّاء. ليبارككم يسوع ولتحفظكم العذراء القديسة”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير