لا تزال الكنيسة تتابع موضوع البيدوفيليا عن كثب وهي تكافحه بجد وقد بذلت جهود مهمة في الأشهر الأخيرة لتشجيع الكنائس على مسؤوليتها وبشكل خاص الأساقفة فيها والمجامع والمؤسسات الدينية. وفق ما ذكرته إذاعة الفاتيكان عقدت اللجنة الحبرية لحماية القاصرين التي أنشأها البابا فرنسيس عام 2014 اجتماعاً لمدة أسبوع في روما للتباحث بالمواضيع المتعلقة بهذا الشأن. تم تقديم الاقتراحات الى الجلسة العامة وستعرض القرارات على الأب الأقدس.
هذا وأرادت اللجنة من البابا تذكير كل السلطات في الكنيسة اهمية مد الضحايا بإجابة، كما تتمنى أن يتم تعيين يوماً عالمياً للصلاة وقداساً للتوبة. الى جانب ذلك ستقام هذه السنة ندوات حول حماية القاصرين بمشاركة اختصاصيين. من الجدير بالذكر أن أعضاء اللجنة هم على اتصال بعدة مجالس أسقفية لتعزيز الشعور بالمسؤولية على الصعيد المحلي. الى جانب ذلك ستلتقي اللجنة في غانا الأمناء العامين للجان في أفريقيا مدغشقر في غانا ومن ثم في تانزانيا ستلتقي بأطباء رابطة اللجان الأسقفية في أفريقيا الشرقية. من ناحية أخرى ستطلق جامعة الغريغوريانا في روما هذا الشهر أول درس في حماية القاصرين مع مشاركة 19 شخصاً من مختلف القارات.