غادر بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا اليوم الخميس موسكو متوجّهًا إلى كوبا حيث سيلتقي بالبابا فرنسيس في لقاء تاريخي بين قادة الأديان المسيحية الكبرى بحسب ما أفاد موقع .bfmtv.com إنه اللقاء الأول الذي يجمع بطريركًا من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وبابا كاثوليكيًا منذ الانقسام الذي حصل بين الكنائس الشرقية والغربية عام 1054.
وقد أظهر التلفاز الروسي صورًا للبطريرك كيريل يصعد إلى الطائرة الحكومية من مطار فنوكوفو في موسكو بحضور ممثلين من الكنيسة الروسية.
لقاء على أرض محايدة
وقال البطريرك كيريل قبل انطلاقه: “ستكون سفرة طويلة وصعبة وهذا يتطلّب جهدًا جسديًا وروحيًا”. إنّ القائدين الروحيين اللذين أراد أن يلتقيا على أرض محايدة سيستفيدان من زيارة البطريرك الروسي إلى أميركا اللاتينية ومن سفرة البابا إلى المكسيك ليلتقيا في مطار لا هافانا حيث سيستقبلهما الرئيس راوول كاسترو.
سيبدأ اللقاء “الذي أُعدّ له منذ زمن” بمقابلة ستدوم لمدّة ساعتين من الوقت “ويُختَم بتوقيع على اتقاف مشترَك” بحسب بيان مشترَك صادر عن الكنيستين.