في مقابلة أجراها موقع كاثوليك نيوز سيرفيسز مع الممثل الرئيس في فيلم Risen الذي سيبدأ عرضه في مطلع الأسبوع المقبل في الصالات اللبنانية، قال الممثل الرئيس جوزف فيين أن الفيلم تدور قصته من خلال جندي روماني أجبر على مواجهة قيامة المسيح، والقصة موجهة للمؤمنين وغير المؤمنين على حد سواء، الى جانب المواضيع المسيحية القوية المطروحة في الفيلم.
يقدم الفيلم برأي الممثل عنصر الفرصة الثانية أي الفداء فبحال كان المشاهد من المؤمنين أم من غير المؤمنين فمن المهم أن يقدر الإنسان نعمة الفداء، من الجدير بالذكر أن فيين كان في روما لعرض الفيلم وقابل البابا فرنسيس ويخبر أنه أراد أن يتكلم معه إلا أن الدموع غافلته وبدأ بالبكاءكطفل صغير، فيقول أن حضور البابا أمامه أثر به وشعر أنه إنسان مبارك.
أما عن دور الممثل جوزيف فيين في الفيلم فهو جندي روماني يكلفه يوليوس قيصر في البحث عن جسد يسوع الذي اختفى من القبر. هذا الجندي ويدعى كلافيوس هو جندي يقتل ويحارب ولكن من خلال المراحل التي نشاهدها في الفيلم يجبر الجندي على مواجهة نفسه وفحصها والتساؤل عن الوضع الذي يعيش فيه حالياً.
يخبر الممثل أن الفيلم احترم القصص البيبلية وجسدها ومع أنه هوليودي بامتيار احترم الفيلم الكتابات المقدسة. يتابع فيين قائلاً أن هذا الفيلم يبدأ من صلب المسيح ليتابع الى القيامة والعنصرة على عكس أفلام أخرى تتوقف فقط عند الصلب وهنا قال أنه وفور عرض الفيلم عليه وافق فوراً على لعب الدور مشدداً على احترام الفيلم للسياق البيبلي بعكس أفلام أخرى ابتعدت في بعض الأحيان عما ورد في الكتاب المقدس.
عن دوره في الفيلم يقول الممثل أنه من الجنود الرومان وهو إنسان غير مؤمن، يتبع فقط قوانين آلهة الرومان، وأما يسوع وأتباعه فيراهم كإرهابيين ومجدفين. ليلعب الدور خرج الممثل من حياته الشخصية وتقمص دور هذا الجندي. الى جانب ذلك أكد الممثل أن كثيرين تأثروا خلال مشاهدة العرض في روما وبكوا وهنا تساءل إن كان الفيلم حقاً سيبلغ الجمهور المطلوب وسيتوجه الجميع لمشاهدته مردداً أنه يأمل ذلك.