زار البابا فرنسيس وكما تجري العادة بازيليك مريم الكبرى في روما ليوكل إليها زيارته الرسولية إلى المكسيك حاملاً معه باقة من الورد من ألوان علم الفاتيكان الأبيض والأصفر ليتوجّه من بعدها إلى زيارة مار يوحنا اللاتران حيث فيها يجتمع كهنة الأبرشية في بداية الصوم فلم يتوانَ عن الإصغاء الى اعترافات الكهنة هناك.
وقد فسّر الكاردينال أغوسطينو فاليني، نائب راعي أبرشية مدينة روما بأنّ لقاء الكهنة يحمل طابع التوبة سانحًا الفرصة أمام الكهنة “لأن يختبروا رحمة الآب وفي المقابل أن يكونوا بدورهم سفراء الرحمة في الجماعات الموكلة إليهم”. وفي الختام، أشار الكاردينال فاليني إلى أنّ البابا فرنسيس قد قدّم هدية لكلّ واحد من كهنة الأبرشية وهو كتاب “اسم الله هو رحمة”.