التقى البابا فرنسيس يوم أمس بآلاف العائلات الآتية من جنوب الولاية المكسيكية في تشياباس حاثًا إياها على القيام بالتضحيات المطلوبة من أجل حب حقيقي. اعترف البابا أنّ الحب ليس بالأمر السهل. “إنه ليس سهلاً” تاركًا نصّه المعَدّ للمناسبة جانبًا لفترة وجيزة. “إنما إنه أجمل ما يمكن للرجل أو المرأة أن يقدّماه لبعضهما بعضًا”.
أجاب البابا على شهادات عديدة تلوها أشخاص وعائلات مختلفة مشيدًا بثنائي مسنّ متزوّج منذ 50 عامًا. “إنها كذبة أن تقول بإنه في العائلة لا نتشاجر أبدًا” دافعًا الحشود إلى الضحك عندما قال إنه لا بأس “إن تتطايرت الصحون” من وقت إلى آخر.
وأضاف: “إنما يجب أن يحرص المتزوّجون على عدم إنهاء نهارهم من دون أن يتصالحوا لأنهم يخاطرون ببدء نهار آخر بالحرب، حرب باردة وهي أكثر خطورة من غيرها لأنها تقوّض العلاقة من الأساس”.
وأشاد بدلاً من كل ذلك “بتجاعيد الإخلاص الزوجي” متحدّثًا من جديد عن ضرورة البدء من جديد والاستعداد للقيام بالتضحيات المناسبة.
“أنا أفضّل أن أرى عائلة تحاول مرارًا وتكرارًا أن تبدأ من جديد على عائلة ومجتمع نرجسي مهووس بالفخامة والراحة. أنا أفضّل عائلة تملك وجهًا متعبًا من التضحيات على عائلة لا تألف الحنان والرحمة”.