قال رئيس أساقفة ميونخ أن ما أعلنه البابا فرنسيس حول عقوبة الإعدام أمر مهم ولكن لم نعتد عليه ولكن في ظل تواجد البابا يوحنا بولس الثاني في السدة البطرسية رأت الكنيسة تطورات عديدة لأنه دعا الى المدافعة عن الحياة من التكوين حتى الموت الطبيعي في كل الظروف. خلال الأعوام بالطبع اتخذت عدة تدابير لمكافحة عقوبة الإعدام وحتى البابا بندكتس السادس عشر قد أعلن الأمر عام 2011، وقد جاء حديثه هذا خلال تجمع سانت إيديجيو حول موضوع لا عدالة من دون حياة حين قال أنا آمل أن المناقشات الخاصة ستشجع المبادرات السياسية والتشريعية التي يجري الترويج لها في مختلف البلدان للقضاء على هذا الأمر وبذلك ستتم المحافظة على الكرامة الإنسانية للسجناء الى جانب خلق صيانة فعالة للنظام العام.”
أكد الكاردينال أن كل من البابا بندكتس السادس عشر أو البابا فرنسيس سار وفق ما بدأه البابا يوحنا بولس الثاني، والجميع يعمل من أن مجتمع إنساني أفضل لا مجتمع عادل أكثر. تابع ماركس أننا في سنة الرحمة هذه علينا أن نلتزم بمحاربة عقوبة الإعدام لأننا غالباً ما نسمع السياسيون يدعون الى الانتقام ولكن الانتقام ليس ابداً الحل لأي مشكلة سياسية او اجتماعية.
من جهته البابا فرنسيس شجع الكنيسة حول العالم لتكون حافظة للسلام وأعلن موقفه بوضوح من عقوبة الإعدام وبالنسبة اليه وفق القانون عقوبة الإعدام هي فشل لأنها تجبر الدولة على القتل باسم العدالة بدلاً من العمل لبلوغ مجتمع مليء بالرحمة ومدافع عن الحياة البشرية.