من أول النتائج الإيجابية التي عكسها لقاء البابا بالبطريرك كيريل كان ووفق ما نشرته إذاعة الفاتيكان القرار الذي قضى بفتح أماكن العبادة الأرثوذكسية بحلول نهاية العام أمام الحجاج الكاثوليك، وهذا ما أعلنه المتروبوليت هيلاريون رئيس العلاقات الخارجية لبطريركية موسكو.
على مثال ما يحصل في باري في إيطاليا حيث كرم الكثير من الأرثوذكس ذخائر القديس نيكولا يأمل المتروبوليت أن يبادل الحجاج بالأمر أيضاً. برأيه يجب القيام بأي شيء لمضاعفة عدد المقبلين لأن المؤمنين من الكنيستين يجب أن يلتقوا معاً ويزوروا مكان عبادة الآخر. الكثير من الأرثوذكس يتعبدون للقديس نيكولا وقد قدموا له عدة مذابح في العالم وهو شفيع الروس ولكن عندما مرت تركيا تحت السيطرة الإسلامية قررت مدينة بالي حفظ الذخائر فيها لحمايتها.
تستقطب اليوم مدينة بالي العديد من الحجاج الأرثوذكس وبخاصة من روسيا وفي كل سنة يأتي اليها وفد من الأرثوذكس لينضم الى الكاثوليك اللاتين في لقا مسكوني عزز بناء ثقة ومعرفة اثبت بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية.