Light of candles into a church

Candles - Pixabay - CC0 PD

البطريرك الماروني: ندين بشدة مقتل أربع راهبات من جمعية مرسلات المحبة في عدن

في عظته مترئسا قداس الأحد في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي ـ لبنان، قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي: “لقد آلمتنا وآلمت الكنيسة حادثة مقتل أربع راهبات من جمعية مرسلات المحبة للطوباوية الأم تريزا دي كلكوتا، أول من أمس في […]

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في عظته مترئسا قداس الأحد في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي ـ لبنان، قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي: “لقد آلمتنا وآلمت الكنيسة حادثة مقتل أربع راهبات من جمعية مرسلات المحبة للطوباوية الأم تريزا دي كلكوتا، أول من أمس في عدن باليمن، في بيت للمسنين خاص بهنّ، وحيث يخدمن هؤلاء كممرضات بمحبة مجّانية. وقتل المجرمون معهن حارس المبنى وأحد عشر مسنًّا. إننا إذ نُدين بشدة هذا العمل الوحشي الجبان، نصلّي إلى الله، بشفاعة الطوباوية الأم تريزا التي تستعد الكنيسة لإعلانها قديسة في الأشهر القادمة، أن يكلل الراهبات شهيدات الإيمان والقتلى بإكليل مجد الشهداء في السماء، ويعزي أهلهم وجمعية الراهبات مرسلات المحبة، راجين أن تغسل دماؤهم خطايا المجرمين وكل الذين يحرّضون على الحرب والقتل ويدعمونها بالمال والسلاح، في اليمن وسواها من البلدان التي تعاني من ويلات الحروب والعنف والإرهاب”.

ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية المارونية، قال البطريرك الراعي في عظته: أنهينا أمس (يوم السبت) في بازيليك سيدة لبنان حريصا وفي مختلف أبرشياتنا وفي جميع أبرشيات العالم مع قداسة البابا فرنسيس في بازليك القديس بطرس “الأربع وعشرين ساعة مع الربّ”. إن الذين شاركوا فيها خرجوا بفرح اللقاء مع مخلّصنا وفادينا يسوع المسيح، وبسعادة المصالحة مع الله والذات والكنيسة والمجتمع. وقد اختبرنا حنان رحمة الله في ما سمعنا من كلامه الإلهي الذي خاطب به قلوبنا، وفي ما نلنا من نعم شفت نفوسنا. كم نرجو هذا اللقاء الروحي لجميع الناس لخيرهم وسعادتهم!

وقال البطريرك الماروني في عظته “إننا نصلّي لكي يدرك ويقرّ كل واحد وواحدة منّا بشلل النفس والروح الذي يصيبه، من جرّاء الخطيئة والأخطاء، فيعيقه عن القيام بواجبه في العائلة والكنيسة، وفي المجتمع والدولة. فلولا هذا الشلل على الصعيد الوطني، لما تمادى المتمادون بشلّ رئاسة الجمهورية في لبنان بالفراغ منذ سنة وتسعة أشهر، ولما شُلَّ المجلس النيابي بالكلية، فلا من تشريع ومساءلة ومحاسبة، والحكومة بالعجز عن اتخاذ القرارات الواجبة ولما انتشر الفساد في المؤسسات العامة من دون رادع، بل بحماية سياسية. ولولا هذا الشلل لما شُلّت الإرادة العربية والدولية عن إنهاء الحروب في بلدان الشرق الأوسط، وعن إيجاد حلول سياسية لها، وإحلال سلام عادل وشامل ودائم، ولما شُلّ الضمير باللامبالاة بملايين النازحين والمشردين والمحرومين من جميع حقوقهم، وأولها العودة إلى بيوتهم وأراضيهم بسلام.”

(إذاعة الفاتيكان)

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Staff Reporter

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير