Marriage - Jo Christian Oterhals - Flickr - CC BY-NC-ND

البابا يدعو المسيحيين لنشر تعاليم الإنجيل عبر الزواج

قراءة للكاردينال ويرل

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

يضع الإرشاد الرسولي الأخير حول الحبّ في العائلة تحدياً للعلمانيّين لنشر تعاليم الإنجيل، كما وأنّ أبرز ما نادى به سينودس العائلة هو وجوب نشر المسيحية ومشاطرة الإيمان. هاتان الجملتان تختصران أبرز ما جاء في كلمة الكاردينال دونالد ويرل أسقف واشنطن، والتي ألقاها أمام طلّاب وأساتذة، يوم الأربعاء في جامعة أميركا الكاثوليكية، ضمن عرض خاص حول “القيم”.

وبحسب مقال أعدّه مات هادرو ونشره موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني، يرى الكاردينال ويرل أنّ الإرشاد الرسولي زوّد الكنيسة بهديّة جميلة تترافق مع تحدّ كبير. فالعديد من الناس لديهم فكرة مبهمة عن تعاليم الكنيسة حول الزواج والمبادىء الأخلاقية والعائلة، وحتى الأمور الأساسية كواجبات الوصايا، بما أنّ الابتعاد عن التقاليد في التعليم المسيحي ترك العديد من الكاثوليك بحاجة إلى فهم الإنجيل. وهذا ما حمله لتحدّي الطلاب وحملهم على نشر التعاليم مثل تلاميذ يسوع.

من ناحية أخرى، أشار الكاردينال ويرل إلى أنّ إبراز الزواج وإبراز أهمية العائلة أمران جديدان بالنسبة إلى العديد من الأشخاص، قائلاً إنه يمكن للعلمانيين أن ينشروا الإنجيل عبر كونهم شهوداً لحياتهم الخاصة، وتأكيدهم على أنهم تلاميذ يسوع الذي قام من بين الأموات ويمشي قربهم.

أمّا عن التجدّد الذي كان في قلب المجمع الفاتيكاني الثاني وما زال يتتابع في “فرح الحب”، فقال الكاردينال إنّه نداء لتجديد فهم ماهية الزواج، وللتعرّف بهويّتنا الكاثوليكية وبصلتنا بالكنيسة. إنّ الإرشاد الرسولي يقتصّ بعمق تعاليم البابوات، وهذا جليّ في عدد الاقتباسات الواردة فيه. ثمّ حثّ الطلّاب على المشاركة في تجدّد الكنيسة، مشيراً إلى أنّ “دور كلّ شخص في الكنيسة هو التجدّد الذي سيصبح تجدّد الكنيسة في المستقبل”. وختم قائلاً: “لا يمكننا العودة إلى السبعينات والثمانينات لمحو ما حصل، لكن يمكننا وضع أسس للمستقبل إن كنّا نثق أنّ ما تعلّمنا إيّاه الكنيسة هو مناسب وصحيح. إنّ التلميذ الذي يبشّر يعرف تعاليم الكنيسة وما قاله المسيح، وهو يثق بأنّ هذا هو الصواب”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير