تم تكريس حلب الأمس لقلب مريم الطاهر. ننشر في ما يلي رسالة الكاردينال بييترو بارولين، أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، الذي كتب في الأيام الماضية للسفير البابوي في سورية بهذا الشأن.
*
صاحب السيادة المطران ماريو زيناري السفير البابوي في سوريّة،
لقد أُثلج قلبي عندما علمت أنّ أساقفة حلب، قد دعوا إلى أن يكون الأحد الواقع في الثامن من أيار 2016، يومَ صلاةٍ من أجل السلام في حلب وسوريّة، ومناسبةً لتجديد تكريس حلب إلى رعاية أمومة قلب مريم الطاهر.
مُتَّحدون بالصلاة مع صاحب القداسة البابا فرنسيس، الذي جدَّد، في الأحد المنصرم في ختام صلاة “افرحي يا ملكة السماء”Regina Coeli”، صلاته المستمرّة ونداءه لإنهاء الحرب والعنف في سوريّة؛ أنضمُّ إلى جميع أساقفة حلب ومؤمنيها، في رفعِ الصلوات القلبية لأجل السلام في حلب وعموم سوريّة.
نسأل الطوباوية العذراء مريم أن تنصت، في زمن الحرب والمعاناة هذا، إلى صراخ جميع أبنائها، وأن تقودنا جميعاً نحو ابنها الحبيب ربّنا يسوع المسيح أمير السلام، برعاية حمايتها المحبة الحنونة.
الكاردينال بييترو بارولين Pietro Parolin
أمين سرّ دولة صاحب القداسة
تكريس حَلَب لقلب مريم
رسالة صاحب النيافة الكاردينال بييترو بارولين Pietro Parolin أمين سرّ صاحب القداسة البابا فرنسيس وأمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان