ونحن فى أضواء القيامه باسم الكنيسة الكاثوليكية كلها نهنئ أصحاب القداسة والحضور اخريستوس آنيستي ..
(رو 17:8) “نتألم معه لكى نتمجد معه ..” المسيح تالم ولكن ليس مجانا … أحيانا ننسى حياتنا .. ولكن هناك شيئين لا ننساهم أبدا: الألم والخوف .. الألم جسدى ونفسى وروحى .. الألم من الولادة حتى الموت وألم الولادة الروحية أصعب بكثير … وكذلك الخوف لا ينتهى أبدا إلا إذا فقد الانسان الوعى أو الرشد … هذا معناه ان المسيح تالم لكى يتوج وينتصر
احيانا نظن ان المسيح جاء ليلغى الألم .. ولكنه لم يلغ الألم بل ليعطي الألم معنى .. أتى ليدعونا كي نمشى معه ووراءه فى هذا الطريق … كلنا نتألم من الكبرياء ومن خطية الإنقسام … ولكى ننتصر لابد أن نجتاز هذه الأنانية .. كانت الفكرة صغيرة … ولكن لما نوضع فيها روح الله تنضج هذه الفكره لتصل أبعد و أعمق مما نتصور فهو يعطينا أكثر مما نفكر أو نتصور
ما نعمله اليوم … فريق يراه أنه جميل و فريق يراه أنه مجرد كلام … ولكن لابد أن نكون على ثقة انه طريق محفوف بالألم و الخوف اقتراح … لا نريد أن يكون مجرد لقاء .. لكن نحتاج أن نفكر ماذا يمكن ان نعمل بعد اللقاءات
أعتقد أننا نحتاج أن نفكر ماذا نعمل بعد هذا اللقاء .. نحتاج أن نأخذ خطوات صغيرة بالإرادة الطيبة الصالحة و تبادل المواهب الحسنه لضياء جسد المسيح الذى هو الكنيسة … اتمنى خلال السنه ان تكون هناك توصيات لهذا اللقاء لنبنى كنائسنا فكما تكلم البابا فرانسيس عن المسكونة والألم نحن نتكلم عن مسكونية العمل أمام الرب و شهادة لكل الناس.