Pixabay CC0 PD

مقابلة مع المطران باترون وونغ لمناسبة يوبيل الكهنة والإكليريكيين

سيبدأ يوم غد الأربعاء الأول من حزيران يونيو يوبيل الكهنة والإكليريكيين والذي سيبلغ ذروته في قداس يحتفل به البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان يوم الجمعة المقبل كما سيرأس يوم الخميس رياضة روحية تتخللها ثلاثة تأملات في بازيليك يوحنا اللاتيران، ثم […]

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

سيبدأ يوم غد الأربعاء الأول من حزيران يونيو يوبيل الكهنة والإكليريكيين والذي سيبلغ ذروته في قداس يحتفل به البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان يوم الجمعة المقبل كما سيرأس يوم الخميس رياضة روحية تتخللها ثلاثة تأملات في بازيليك يوحنا اللاتيران، ثم بازيليك القديسة مريم الكبرى وبازيليك القديس بولس خارج أسوار روما. للمناسبة أجرى القسم الإيطالي في راديو الفاتيكان مقابلة مع المطران خورخي كارلوس باترون وونغ أمين سر قسم الإكليريكيات التابع لمجمع الإكليروس الذي لفت إلى أن البابا فرنسيس أراد أن يأخذ الكهنة والإكليريكيون فترة للراحة من نشاطاتهم وانشغالاتهم الرعوية ويستسلموا لرحمة الله وذكّر بأن الكهنة يدركون ضعفهم وفقرهم لذا إنهم بأمس الحاجة إلى رحمة الله. كما لا بد أن ينطلقوا من جديد ويستجيبوا بسخاء إلى دعوتهم الإلهية ويجددوا قواههم وشجاعتهم وحماستهم ليكونوا قريبين من الجميع.

بعدها لفت المسؤول الفاتيكاني إلى أن الكاهن هو أول شخص تلامسه رحمة الله، ومحبة الله الرحومة تبدل الكاهن وتحركّه وتملأه فرحا وبهجة وهذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة كل إكليريكي وكاهن. وأكد بعدها المطران خورخي كارلوس باترون وونغ أن البابا فرنسيس يحب الكهنة والإكليريكيين حبا عميقا ويصلي من أجلهم جميعا كما يُقدم لهم نصائح واقعية وملموسة وهو يدرك جيدا متاعبهم وتطلعاتهم وتحدياتهم ومعاناتهم وأفراحهم. ولهذا السبب ـ تابع يقول ـ شاء البابا أن يقوم بالتأملات الثلاثة يوم الخميس المقبل ويحتفل بالقداس مع الكهنة والإكليريكيين في ساحة القديس بطرس.

ولم تخل كلمة أمين سر قسم الإكليريكيات التابع لمجمع الإكليروس من الإشارة إلى النشاط الذي يقوم به لافتا إلى أن الإكليريكيين الذين يتفاعل معهم يدركون تماما كل التحديات المطروحة اليوم أمامهم كما يعرفون جيدا ما هي الصعوبات والمشاكل الراهنة داخل الكنيسة وخارجها، أي في المجتمع. وقال المطران باترون وونغ إنه لمس أيضا وسط هؤلاء الشباب الرغبة العميقة في تحقيق تبدل داخلي مع الحفاظ على علاقات الأخوّة والصداقة مع الكهنة والإكليريكيين الآخرين. وختم حديثه للقسم الإيطالي في راديو الفاتيكان مؤكدا أن الإكليريكيين والكهنة يريدون أن ينقلوا للآخرين المحبة التي نالوها من المسيح، كما يريدون جعل هذه المحبة واقعا يوميا من الخدمة الرعوية الملموسة.

(إذاعة الفاتيكان)

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Staff Reporter

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير