Flag of Mexico - Pixabay - CC0 PD

الكاهن في المكسيك يخاطر في حياته في سبيل ممارسة كهنوته…!

جرائم تستهدف الكهنة في المكسيك

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بُعيد مقتل 15 كاهنًا في السنوات الأربع الأخيرة، أصبحت المكسيك البلد الأكثر خطورة في ممارسة الكاهن خدمته الكهنوتية في العالم أجمع بحسب ما أفاد الأب هوغو فالديمار المتحدّث باسم أبرشية المكسيك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الكاثوليكية. وفي تقرير صدر في 21 أيلول، أفادت وحدة الأبحاث بمقتل 14 كاهنًا من الأعوام الممتدة من 2012 حتى عام 2016. ومع مقتل الأب خوسيه ألفريدو لوبيز غويلن وصل العدد إلى 15 كاهنًا. وفي حديثه إلى وكالة الأنباء الكاثوليكية صرّح الأب فالديمار بأنه “أصبح جليًا أنّ المكسيك هي البلاد التي فيها يخاطر الكهنة بحياتهم”.

وتابع ليقول بإنّ ما يفاجىء في الأمر هو أنّ الخطر في المكسيك هو أكبر من البلدان التي تضطهدها الدولة الإسلامية مثل سوريا” ففي الأسبوع الفائت، قُتل ثلاثة كهنة في ولايات فيراكروز وميشوكان. وتم اختطاف الآباء أليخو نابور جيمينيز خواريز وخوسيه ألفريدو خواريز دي لا كروز وقُتلا في قرية بوزا ريكا. على أي حال، رفضت الحكومة المكسيكية الاعتراف بأنّ هذه المجازر هي جرائم منظّمة مع أنّ فيراكروز وميشيوكان قد واجهتا الكثير من العنف نتيجة المخدرات. وقال الأب فالديمير بإنّ في هذه الجرائم الثلاثة الأخيرة لا يوجد أي دليل على أنها ترتبط بجرائم منظّمة مع أنّ الوضع أصبح غير محمول في ولايات عديدة.

وأضاف بأنّ خطف الكهنة الثلاثة ومقتلهم يدلّ على فظاعة الوضع في المكسيك وأضاف: “إن لم يحترم الناس الكاهن الذي من المفترض أن يكون محترمًا في المكسيك فكم بالحري السكان الآخرين. إن قتلوا كاهنًا واختطفوه فتخيّلوا ماذا سيحصل مع الناس الذين هم أكثر هشاشة من الكهنة وغير محميين”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير