وصل الشيخ الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر في القاهرة إلى جنيف، سويسرا يوم الخميس ليشارك في نهاية الأسبوع في مجلس الكنائس المسكوني بهدف التشاور حول إحلال السلام بين الأديان. وقد ألقى الإمام الأكبر خطابه في المعهد المسكوني في بوساي يوم أمس السبت في الأول من تشرين الأول حول “مسؤولية القادة الدينيين في السعي إلى إحلال السلام في العالم”.
وقال القس أولاف فيكسي تفيت أمين عام المجلس المسكوني للكنائس: “نحن فخورون باستقبال واحد من بين القادة المسلمين في جنيف وهو من أكثر القادة تأثيرًا ورقيًا” ثم عبّر عن فرحه بالتبادل معه كل التحديات التي يواججها معًا المؤمنون والقادة الروحيون. وشدد قس تفيت: “نحن مسرورون لأنه يشدد على أهمية إنشاء العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في بلاده، في مصر والشرق الأوسط وفي كل أنحاء العالم”.
بعد أن تمّ تعيينه إمامًا كبيرًا على جامع الأزهر في القاهرة عام 2010، عُرف الأستاذ الطيب بأنه صانع ومؤيد للسلام والحوار بين الأديان وهو ينتقد بشدة التطرف الديني بحسب ما أشار المجلس المسكوني للكنائس. في 23 أيار 2016، قابل البابا فرنسيس في الفاتيكان وهو خبير في الفلسفة والحقوق الإسلامية وهو يدعو إلى إصلاح شامل للتعليم الديني. عادة ما تتمّ دعوته في العالم أجمع للقيام بمداخلات حول الهوية الإسلامية ومكافحة الإرهاب والحوار من أجل السلام.