في صلاة التبشير الملائكي التي تلاها البابا من أذربيجان، قال الحبر الأعظم: “إخوتي وأخواتي، خلال الاحتفال بالذبيحة الإلهية، شكرت الله معكم ولأجلكم أيضاً: فهنا، أنجز الإيمان بعد سنوات الاضطهاد العجائب. أودّ أن أتذكّر العديد من المسيحيين الشجعان الذين وثقوا بالرب وكانوا مخلصين خلال الصعاب. وكما فعل القديس يوحنا بولس الثاني، أكرّر كلمات بطرس الرسول: طوبى لكم يا من تؤمنون”.
وبعد ذلك، قال البابا: “تتّجه أفكارنا الآن إلى العذراء مريم المكرّمة في هذا البلد، وليس فقط من قبل المسيحيين. نتوجّه إليها بالكلمات التي حمل بها لها الملاك جبرائيل البشرى بالخلاص الذي أعدّه الله للبشر”.
وأضاف الأب الأقدس: “في النور الساطع من وجه مريم الأمومي، أتوجّه إليكم بتحيّة من القلب أيها الإخوة في أذربيجان، مشجّعاً كلّ واحد منكم على الشهادة بفرح الإيمان والأمل والمحبّة، متّحدين فيما بينكم ومع رعاتكم”.
ثمّ شكر الحبر الأعظم رهبان الساليزان الذين يعتنون بالجميع وينشرون الأعمال الصالحة، بالإضافة إلى راهبات المحبّة قائلاً لهم: “تابعوا بحماسة عملكم لخدمة الجميع”.
وختم قائلاً: “فلنسلّم هذه الطلبات لشفاعة والدة الإله، ولنطلب حمايتها لعائلاتكم وللمرضى وكبار السنّ وكلّ مرضى الجسد والنفس”.