L'Osservatore Romano

التواصل الاجتماعي: أمل وثقة في زمننا

اليوم العالمي الواحد والخمسين للتواصل الاجتماعي

Share this Entry

“لا تخف فأنا معك: إيصال الأمل والثقة في زمننا الحاضر” هو الموضوع الذي اختاره البابا فرنسيس لأجل اليوم العالمي الواحد والخمسين للتواصل الاجتماعي، والذي سيُحتفل به في عام 2017.

وبناء على بيان صادر عن المجلس البابوي للاتصالات، وكما ورد في مقال نشره موقع راديو الفاتيكان بقسمه الفرنسي، إنّ هذا الموضوع “دعوة لإخبار قصّة العالم وقصص الرجال والنساء بحسب منطق “البشرى السارّة”، التي تذكّر بدورها أنّ الله لا يتخلّى أبداً عن دوره كأب في كلّ وضع وحيال كلّ إنسان”.

كما وأشار البيان إلى أنّ الدائرة البابويّة ترى أنّ “تخدير الضمير أو الاستسلام لليأس هما مرضان قد يؤدّي إليهما نظام التواصل الحالي، لأنّه غالباً ما يعمل المحترفون وقادة الرأي في مناطق بعيدة عن الأماكن التي يكثر فيها الفقر والحاجة، وهذه مسافة تحملهم على تجاهل تعقيدات مآسي الرجال والنساء”.

ويضيف البيان: “وسط هذه البلبلة، يمكننا أن نسمع همساً يقول: لا تخف لأنني معك. فعبر ابنه يسوع، جعل الله نفسه متضامناً مع كلّ وضع بشريّ، وأظهر لنا أننا لسنا لوحدنا لأنّه لدينا أب لا ينسى أولاده”. فمن يعيش متّحداً في المسيح يكتشف أنّه حتّى الظلمات والموت تصبح – لمن يريد ذلك – مكاناً للتواصل مع النور والحياة”. وهنا، يتعلّق الأمر بمعرفة كيف يكتب الله تاريخ الخلاص عبر السيناريو الدرامي في العالم.

كما ودعا المجلس الجميع إلى تعلّم كيفيّة إيصال الثقة والأمل للتاريخ، مذكّراً أنّ “للمسيحيين “بشرى سارّة” يخبرونها، لأننا نتأمّل أفق الملكوت بكلّ ثقة”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير