قام رجل يبلغ 39 عامًا من غانا أفريقيا بتدمير العديد من التماثيل في كنائس كاثوليكية مختلفة في روما عند مساء يوم الجمعة وصباح يوم السبت بحسب ما ذكر موقع cruxnow.com قبل أن تعتقله الشرطة على الفور. بدأ الاعتداء في وقت متأخّر من مساء يوم الجمعة عندما حاول رجل دخول بازيليك سنتا براسيدي تعود إلى القرن التاسع وتقع عند زاوية البازيليك البابوية للقديسة ماريا الكبرى. حطم تمثالين واحد للقديسة براسيدي والآخر للقديس أنطونيوس البادواني.
ثم حاول أن يصل إلى الصليب إنما استطاع الأب بيدرو سافيللي إيقافه بحسب ما أشار إلى موقع cruxnow. وبحسب سافيللي، واصل الرجل بالصراخ قائلاً: “إنها طريقة خاطئة لاستخدام التماثيل مع الأولاد”. هذا ووصف الكاهن المعتدي بأنه “مختلّ عقليًا”. إنّ الكنيسة المعروفة ببازيليك القديس براكسيدس قد بُنيت على عهد البابا أدريان الأول حوالى عام 780 على الأنقاض في القرن الخامس. لقد صُمِّمت ليوضع فيها رفات القديس براسيديز وشقيقته القديسة بودانشيانا، ابنتا القديس بودانز وهو وبحسب التقاليد الشخص الأوّل الذي اهتدى إلى المسيحية في روما.
قُتلت الشقيقتان لأنهما كانتا تدفنان الشهداء الأولين مسيحيًا وهو كان يعارض القانون الروماني. ثم ما لبثتت أن توسّعت البازيليك وزيّنها البابا باسكال الأول في القرن التاسع. وبالعودة إلى الرجل المجهول من غانا الذي حطّم التماثيل في كنيسة سانتا براسيدي، توجّه إلى كنيسة سان مارتينو أي مونتي حيث حطّم تمثالاً للعذراء ولطفلها يسوع.
في صباح يوم السبت، تابع شغبه وتوجّه الى بازيليك القديس يوحنا دو فيورنتيني وسان فيتالي وحطّم الصلبان والتماثيل والشموع ويبقى السبب وراء ذلك مجهولاً.