Bread

ZENIT

ابنة المئة عام تقتبل سر الافخارستيا للمرة الأولى!

“يوجد دائمًا وقت وهذه المرة حان وقتها!”

Share this Entry

دونا بينا امرأة شهدت مرارة الحياة وها هي تبلغ عامها المئة لتقتبل سر الإفخارستيا للمرة الأولى في 28 أيلول أثناء القداس في بيت الراحة لسيدة جبل الكرمل في ريو دي جانيرو، البرازيل بحسب ما ذكر موقع وكالة الأنباء الكاثوليكية. وكانت شهادة عظيمة تدلّ على محبّتها الكبيرة لله أمام كل الحاضرين آنذاك.

وقالت أمينة السر الإدارية في بيت الراحة جوزيان ريبييرو: “إنها لحظة جميلة أظهرت لنا بأنه لم يفت الأوان بعد لاقتبال سر الإفخارستيا فلا الوقت ولا الخجل يمكنهما أن يمنعا شخص منا من البحث عن الله”. وأضافت أنّ مناسبات مثل هذه تساعد في “إعادة تثبيت الإيمان”. وقالت ريبيرو لوكالة الأنباء الكاثوليكية بإنّ دونيا بينا وصلت منذ عام إلى بيت الراحة الذي تترأّسه راهبات سيدة الوردية ويوجد كنيسة هناك حيث يُحتفَل بالقداس في خلال الأسبوع.

وسرعان ما شرعت دونيا بينا في حضور القداس برفقة النساء الأخريات إلى أن طلبت أن تذهبت يومًا إلى كرسي الاعتراف. أدرك الأب دومينغوس سافيو سيلفا فريرا بأنها لم تقتبل بعد سر الافخارستيا وطلب من الراهبات أن يحضّرنها لاقتبال السرّ. وبعد أن انتهى التحضير، اقتبلت دونيا بينا الإفخارستيا للمرة الأولى وبحسب ما أفاد مسؤولون من بيت الراحة، يمكن لمن يراها أن يلاحظ بأنّ هذا ما أرادته منذ زمن. وقالوا بإنها وبالرغم من أنها بلغت المائة عام إلاّ أنها استعدّت بالكامل لمناولتها الأولى ومن كل قلبها”.

بالنسبة إلى ريبيرو، شهدت دونا لمحبة الله لها ليس بنظر من يعيشون معها في بيت الراحة فحسب بل بالنسبة إلى العديدين الذين استطاعوا أن يتشاركوا معها هذه اللحظات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت: “نحن نضع صورًا من بيت الراحة على الفايسبوك والعديد من الناس يستطيعون أن يروها ويعلّقوا على الصور ويهنّوا دونا”. ومن بين أولئك الذين علّقوا كتب أحدهم: “يوجد دائمًا وقت وهذه المرة حان وقتها! ليباركك الرب!”

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير