تنظّم كاريتاس كندا يوم صلاة على نيّة السلام في سوريا، لمناسبة عيد القديس فرنسيس الأسيزي. وفي السياق عينه، كان الكرسي الرسولي قد أعلن عن يوم دولي ومسكوني للصلاة في 31 تشرين الأول 2016 على نيّة السلام في الشرق الأوسط، وبشكل خاصّ على نيّة الشعب السوري.
أمّا يوم كاريتاس كندا للصلاة فهو جزء من حملة أطلقتها منظّمة كاريتاس الدوليّة “سوريا: السلام ممكن”. ونشير هنا إلى أنّ البابا فرنسيس كان قد أصدر رسالة مصوّرة دعم فيها الحملة.
ومن ناحية اليوم الدولي والمسكوني المنوي إقامته في نهاية الشهر لحالي، فسيكون من تنظيم المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين ومنظمة كاريتاس الدولية والاتحاد العالمي اللوثري، على أن يكون موضوعه تحويل العلاقات من الصراع إلى المشاركة، مع التركيز على إشراك الشباب في هذه العمليّة.
من الجدير بالذكر أنّ البابا فرنسيس سيكون في 31 تشرين الأول في السويد لأجل الذكرى الخامسة بعد المئة للإصلاح البروتستانتي، وسيحتفل مع الأسقف منيب يونان رئيس الاتحاد العالمي اللوثري ومع الأب مارتن جونجي الأمين العام للاتحاد بصلاة ستؤخذ من الدليل الليتورجي الكاثوليكي-اللوثري “صلاة مشتركة”، والذي نُشر مؤخّراً بناء على وثيقة مشتركة تسلّط الضوء على التطوّرات المسكونيّة بين الكنيستين.