عبّرت الحكومة الصينية البارحة عن استعدادها لتحسين العلاقات مع حاضرة الفاتيكان، ومتابعة الحوار البنّاء الذي تقول إنّه كان واضحاً لغاية الآن.
وبناء على مقال نشره موقع daijiworld.com الإلكتروني، قال وزير الشؤون الخارجيّة الصينيّة: “إنّ العلاقات بين الصين والفاتيكان جيّدة والحوار فعّال؛ لطالما كانت الصين صادقة في نواياها لتحسين العلاقات بين البلدين، مع بذلها الجهود لأجل هذه الغاية”.
وفي السياق عينه، أعادت الوزارة التأكيد على إرادتها في متابعة الحوار للتخفيف من حدّة التوتّر الذي ساد بسبب المؤسسات في بداية الخمسينات، خاصّة وأنّ التقارب بدأ بالظهور مع حبريّة البابا فرنسيس الذي عبّر عن رغبته في زيارة الصين (التي لم يزرها أيّ حبر أعظم من قبل).
تجدر الإشارة إلى أنّ العلاقات الدبلوماسيّة بين الصين والفاتيكان غير موجودة منذ 1951، إثر إبعاد البابا بيوس الثاني عشر أسقفين عيّنتهما بيكين، وردّ السلطات الصينية بطرد السفير البابوي الذي كان قد استقرّ في تايوان.
أمّا في شباط الماضي، ولدى تطرّق الناطق باسم الصين إلى العلاقات مع الفاتيكان، فقد طُلب إلى الكرسي الرسولي أن يلجأ إلى اتّخاذ خطوات ملموسة لتحسين العلاقات الثنائيّة.