“نعم من أجل تعاون أكبر بين الأنغليكان والكاثوليك في كل بلدان العالم! هذا هو هدف زيارة رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي رئيس كنيسة أنكلترا إلى روما لمدة يومين. يصل القائد الروحي للأنغليكان يوم الأربعاء إلى روما حيث سيحتفل بصلاة المساء مع البابا فرنسيس في كنيسة سان غريغوريوس أل شيليو.
هذا وسيشارك في هذا الاحتفال حوالى أربعين أسقفًا و20 أنغليكانيًا و20 كاثوليكيًا من العالم أجمع حيث سيتمّ إرسالهم اثنين اثنين للقيام برسالات. ثم سيقابل القائد الروحي الأنغليكاني البابا فرنسيس من جديد يوم الخميس مع نصف عدد المسؤولين عن 38 مقاطعة أنغليكانية في العالم. وسيشمل هذان اليومان ندوة في الجامعة الغريغورية حول موضوع الحوار بين الأنغليكان والكاثوليك. وهو يندرج ضمن إطار احتفالات العيد الخمسين للقاء الطوباوي البابا بولس السادس مع القائد الأنغليكاني مايكل رامسي وإنشاء المركز الأنغليكاني في روما عام 1966.
سيشكّل هذان الحدثان أساس تأليف اللجنة الدولية للأنغليكان والكاثوليك عام 1970 المكلّفة بدراسة الخلافات اللاهوتية بين الكنيستين وإنشاء اللجنة الدولية الأنغليكانية الكاثوليكية من أجل الاتحاد والرسالة عام 2000 المكلّفة بتعزيز أهداف اللجنة الأولى والعمل على استراتيجيات لتترجم بشكل ملموس الاتحاد الروحي بين الكنيستين.