في 29 أيلول الماضي، أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أنّ البابا فرنسيس سيزور بلاده مصرّحاً: “يمكننا أن نؤكّد أنّه سيأتي خلال الفصل الأوّل من السنة المقبلة، لفترة 4 أيام، وهذا شرف حقيقي لنا”. وعليه، ستكون هذه الزيارة الثالثة التي يقوم بها حبر أعظم إلى كولومبيا، بعد زيارة بولس السادس عام 1968 وزيارة يوحنا بولس الثاني عام 1986.
من ناحية أخرى، وبناء على مقال نشره موقع urbi-orbi-africa.la-croix.com الإلكتروني، كان المونسنيور لويس أغوستو كاسترو كيروغا رئيس المؤتمر الأسقفي الكولومبي قد أعلن في كانون الثاني من العام 2016 احتمال زيارة البابا لبلاده. وقد أكّد الحبر الأعظم ذلك في تموز الماضي خلال الأيام العالمية للشبيبة، عندما عبّر عن نيّته بزيارة كولومبيا، ضمن إطار عمليّة السلام بين القوى المسلّحة الثورية (فارك) والحكومة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ حاضرة الفاتيكان زار كولومبيا في 26 أيلول، ليشارك في التوقيع على اتفاقية السلام التاريخية المعنونة “الاتفاقية النهائية لوضع حدّ للصراع ولبناء سلام مستقرّ ومستدام”.