Africa - The Open University - Flickr - CC BY-NC-ND

هذه هي البلدان الأفريقية التي قد يزورها البابا عام 2017

على الرغم من جدول أعمال مثقل بالنشاطات

Share this Entry

الإعلان رسمي: القارّة الأفريقية ستستقبل البابا عام 2017، مع أنّ البلدان التي قد يزورها تبقى رهن التحديد. فبناء على مقال نشره موقع urbi-orbi-africa.la-croix.com الإلكتروني، أكّد البابا للصحافيين على متن الطائرة التي كانت تقلّه من أذربيجان أنّه سيزور أفريقيا، على الرغم من جدول أعمال مثقل بالنشاطات وبزيارات الأساقفة كلّ 5 أعوام إلى روما.

ومع أنّ البلدان لم تُحدّد بعد، أشار الحبر الأعظم إلى منطقتين ممكنتين: غرب شمال أفريقيا، وجنوب القارّة، مع الإشارة إلى أنّ الدعوات تنهمر على الفاتيكان، ومن بينها دعوة من مزار ياموسوكرو في ساحل العاج، وجّهها منظّمو ندوة حول السلام عام 2017 إلى الأب الأقدس.

ساحل العاج، نيجيريا، مصر

وفي سياق متّصل، كان موفدون من قبل الرئيس العاجي، بالإضافة إلى رئيس أساقفة أبيدجان قد توجّهوا إلى الفاتيكان لإعادة تحريك هذه الدعوة التي تنتظر رداً منذ 2012.

كما وأنّ البابا كان قد عبّر عن رغبته بالتوجّه إلى نيجيريا، بحسب ما قاله الرئيس النيجيري الذي التقاه في روما عام 2013.

من ناحية أخرى، كانت مصر قد دعت رسمياً أسقف روما لزيارتها، على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي التقى البابا سنة 2014، كما على لسان بابا الإسكندرية القبطي تواضروس الثاني.

المغرب، مدغشقر، زيمبابوي

وأخيراً، نشير إلى أنّ الملك محمد السادس يؤكّد باستمرار للبابا فرنسيس عن تقديره له، خاصّة في مجال الحوار بين الأديان.

ودعت مدغشقر رسمياً الحبر الأعظم إلى زيارة رسولية على لسان رئيسها الذي زار الفاتيكان عام 2014، مؤكّدة أنّ هذا حدث مرتقب لدى سكّانها.

وفي هذه المنطقة نفسها، كان رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (الذي يواجه حركات اعتراضيّة كثيفة حالياً) قد دعا البابا إلى التوجّه إلى بلاده عام 2013.

أمّا على أرض الواقع، فيبقى اختيار البلدان “رهناً بالوضع السياسي”، كما قال الأب الأقدس بنفسه!

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير