في ذَلِكَ ٱلزَّمان، ٱحتَشَدَتِ ٱلجُموع، فَأَخَذَ يَسوعُ يَقول: «إِنَّ هَذا ٱلجيلَ جيلٌ فاسِدٌ يَطلُبُ آيَة، وَلَن يُعطى سِوى آيَةِ يونان. *
فَكَما كانَ يونانُ آيَةً لِأَهلِ نينَوى، فَكَذَلِكَ يَكونُ ٱبنُ ٱلإِنسانِ آيَةً لِهَذا ٱلجيل. *
مَلِكَةُ ٱلتَّيمَنِ تَقومَ يَومَ ٱلدَّينونَةِ مَعَ رِجالِ هَذا ٱلجيلِ وَتَحكُمُ عَلَيهِم، لِأَنَّها جاءَت مِن أَقاصي ٱلأَرضِ لِتَسمَعَ حِكمَةَ سُلَيمان، وَهَهُنا أَعظَمُ مِن سُلَيمان. *
رِجالُ نينَوى يَقومونَ يَومَ ٱلدَّينونَةِ مَعَ هَذا ٱلجيلِ وَيَحكُمونَ عَلَيه، لِأَنَّهُم تابوا بِإِنذارِ يونان، وَهَهُنا أَعظمُ مِن يونان. *
*
إن مرادف “الفاسد” ليس دومًا الشرير، بل أيضًا المتسكع! هو مرض الإرادة المُخدّرة، المتراخية، غير القادرة على القيام بخيارات في الحياة، حتى عندما نكون بصدد خيارات هامة ومصيرية. هذا النوع من التسكع له جذور بعيدة تمتد في عروق حياتنا اليومية وترتبط بالتردد اليومي والمتواتر في الأمور الصغيرة. في حياتنا اليومية تمر علامات “سليمانية” و “يونانية”، هذه الخيارات الصغيرة تُعد طريق إرادتنا لكي نلتقي ونتجاوب مع العلامات “المسيحانية”. ويبقى السؤال المهم: ما هي علامات اليوم؟
gaborfrejes - pixabay - CC0
العلامات الهامة #كلمة_الحياة
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، ٱحتَشَدَتِ ٱلجُموع، فَأَخَذَ يَسوعُ يَقول: «إِنَّ هَذا ٱلجيلَ جيلٌ فاسِدٌ يَطلُبُ آيَة، وَلَن يُعطى سِوى آيَةِ يونان. * فَكَما كانَ يونانُ آيَةً لِأَهلِ نينَوى، فَكَذَلِكَ يَكونُ ٱبنُ ٱلإِنسانِ آيَةً لِهَذا ٱلجيل. * مَلِكَةُ ٱلتَّيمَنِ تَقومَ يَومَ ٱلدَّينونَةِ مَعَ رِجالِ […]