في ذَلِكَ ٱلزَّمان، وَبَينَما يَسوعُ يَتَكَلَّم، دَعاهُ أَحَدُ ٱلفِرّيسِيّينَ إِلى ٱلغَداءِ عِندَهُ. فَدَخَلَ بَيتَهُ وَجَلَسَ لِلطَّعام. *
وَرَأى ٱلفِرّيسِيُّ ذَلِكَ فَعَجِبَ مِن أَنَّهُ لَم يَغتَسِل قَبلَ ٱلغَداء. *
فَقالَ لَهُ ٱلرَّبّ: «أَيُّها ٱلفِرّيسِيّون، إِنَّكُم تُطَهِّرونَ ظاهِرَ ٱلكَأسِ وَٱلصَّحفَة، وَباطِنُكُم مُمتَلِئٌ نَهبًا وَخُبثًا. *
أَيُّها ٱلأَغبِياء، أَلَيسَ ٱلَّذي صَنَعَ ٱلظّاهِرَ صَنَعَ ٱلباطِنَ أَيضًا؟ *
فَتَصَدَّقوا بِما فيهِما، يَكونُ كُلُّ شَيءٍ لَكُم طاهِرًا. *
*
يتوقع المرء أن يكمل يسوع كلماته هذه: “إِنَّكُم تُطَهِّرونَ ظاهِرَ ٱلكَأسِ وَٱلصَّحفَة، وَباطِنُكُم مُمتَلِئٌ نَهبًا وَخُبثً” بمقولة مثل: “طهروا الباطن أيضًا”. إلا أن الرب يدهشنا من خلال الدعوة إلى ممارسة الصَدَقة. يدعو إلى التطهير، ولكن ليس تطهير الوضوء، بل تطهير أعمق، تطهير المحبة والانتباه للآخر. وهذه ثورة المسيحية: الطهارة الحقة ليست طهارة الأيدي النظيفة، بل طهارة الايدي التي “تتسخ” بمساعدة الآخرين، من خلال هبة الذات، تمامًا مثل يسوع، الطاهر والقدوس، الذي وهبنا طهارته من خلال قيامه على خدمتنا.
![almsgiving - charity](https://ar.zenit.org/wp-content/uploads/sites/5/2016/10/20374407373_58b209b56d_c255B1255D1.jpg)
Robert Cheaib - theologhia.com
هذه هي الطهارة #كلمة_الحياة
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، وَبَينَما يَسوعُ يَتَكَلَّم، دَعاهُ أَحَدُ ٱلفِرّيسِيّينَ إِلى ٱلغَداءِ عِندَهُ. فَدَخَلَ بَيتَهُ وَجَلَسَ لِلطَّعام. * وَرَأى ٱلفِرّيسِيُّ ذَلِكَ فَعَجِبَ مِن أَنَّهُ لَم يَغتَسِل قَبلَ ٱلغَداء. * فَقالَ لَهُ ٱلرَّبّ: «أَيُّها ٱلفِرّيسِيّون، إِنَّكُم تُطَهِّرونَ ظاهِرَ ٱلكَأسِ وَٱلصَّحفَة، وَباطِنُكُم مُمتَلِئٌ نَهبًا وَخُبثًا. […]