في ذَلِكَ ٱلزَّمان، وَبَينَما يَسوعُ يَتَكَلَّم، دَعاهُ أَحَدُ ٱلفِرّيسِيّينَ إِلى ٱلغَداءِ عِندَهُ. فَدَخَلَ بَيتَهُ وَجَلَسَ لِلطَّعام. *
وَرَأى ٱلفِرّيسِيُّ ذَلِكَ فَعَجِبَ مِن أَنَّهُ لَم يَغتَسِل قَبلَ ٱلغَداء. *
فَقالَ لَهُ ٱلرَّبّ: «أَيُّها ٱلفِرّيسِيّون، إِنَّكُم تُطَهِّرونَ ظاهِرَ ٱلكَأسِ وَٱلصَّحفَة، وَباطِنُكُم مُمتَلِئٌ نَهبًا وَخُبثًا. *
أَيُّها ٱلأَغبِياء، أَلَيسَ ٱلَّذي صَنَعَ ٱلظّاهِرَ صَنَعَ ٱلباطِنَ أَيضًا؟ *
فَتَصَدَّقوا بِما فيهِما، يَكونُ كُلُّ شَيءٍ لَكُم طاهِرًا. *
*
يتوقع المرء أن يكمل يسوع كلماته هذه: “إِنَّكُم تُطَهِّرونَ ظاهِرَ ٱلكَأسِ وَٱلصَّحفَة، وَباطِنُكُم مُمتَلِئٌ نَهبًا وَخُبثً” بمقولة مثل: “طهروا الباطن أيضًا”. إلا أن الرب يدهشنا من خلال الدعوة إلى ممارسة الصَدَقة. يدعو إلى التطهير، ولكن ليس تطهير الوضوء، بل تطهير أعمق، تطهير المحبة والانتباه للآخر. وهذه ثورة المسيحية: الطهارة الحقة ليست طهارة الأيدي النظيفة، بل طهارة الايدي التي “تتسخ” بمساعدة الآخرين، من خلال هبة الذات، تمامًا مثل يسوع، الطاهر والقدوس، الذي وهبنا طهارته من خلال قيامه على خدمتنا.
Robert Cheaib - theologhia.com
هذه هي الطهارة #كلمة_الحياة
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، وَبَينَما يَسوعُ يَتَكَلَّم، دَعاهُ أَحَدُ ٱلفِرّيسِيّينَ إِلى ٱلغَداءِ عِندَهُ. فَدَخَلَ بَيتَهُ وَجَلَسَ لِلطَّعام. * وَرَأى ٱلفِرّيسِيُّ ذَلِكَ فَعَجِبَ مِن أَنَّهُ لَم يَغتَسِل قَبلَ ٱلغَداء. * فَقالَ لَهُ ٱلرَّبّ: «أَيُّها ٱلفِرّيسِيّون، إِنَّكُم تُطَهِّرونَ ظاهِرَ ٱلكَأسِ وَٱلصَّحفَة، وَباطِنُكُم مُمتَلِئٌ نَهبًا وَخُبثًا. […]