نادى اليوم البابا فرنسيس في خلال المقابلة العامة مع المؤمنين في 12 تشرين الأول بإيقاف إطلاق النار في سوريا حتى يتمكّن المدنيون من إخلاء سبيل المدنيين حيث هم محتجزون في حلب. وعبّر من جديد عن قربه من كل “ضحايا الصراع غير الإنساني الحاصل في سوريا” وقال: “أجدد دعوتي بإلحاح وبكل قوّتي إلى كلّ القادة المسؤولين حتى يقوموا باللازم من أجل أن يتمّ إيقاف إطلاق النيران حالاً وأن يمنحوا الوقت الكافي للمدنيين حتى يخلوا المنطقة”.
وكان قد عبّر البابا عن قلقه “حيال الأطفال المحتجزين تحت النيران الدامية”. وقد قُتل 25 مدنيًّا يوم أمس في حلب بحسب ما ذكر موقع وكالة زينيت العالمية القسم الفرنسي وتضاعف الصراع بين قوّات النظام وداعش والمتمرّدين في حلب ودمشق وفي حما وإدلب.
هذا ولمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الكوارث الطبيعية في 13 تشرين الأول، دعا البابا فرنسيس المجتمع الدولي للتكاتف بهدف حماية السكّان الأكثر هشاشة. وفي خلال المقابلة العامة التي ترأّسها قبل يوم من هذه المناسبة كشف عن عنوان هذا النهار لهذه السنة: “العيش من أجل الإخبار – الحدّ من الوفيات”. وقال: “يمكننا تفادي الكوارث الطبيعية أو الحد منها التي غالبًا ما تكون النتائج هي السبب في ذلك مثل عدم اعتناء الإنسان بالبيئة”. ثم دعا “إلى توحيد الجهود حتى نحمي بيتنا المشترك من خلال الترويج “لثقافة الوقاية من خلال معارفنا والتخفيف من مخاطر السكان الأكثر هشاشة”.