استقبل البابا أمس الخميس في الفاتيكان حوالى ألف حاجّ معظمهم من اللوثريين الألمان، كجزء من التحضيرات المسكونية للذكرى الخامسة بعد المئة على بدء الإصلاح اللوثري.
وبناء على ما أورده موقع راديو الفاتيكان بقسمه الإنكليزي، شجّع الحبر الأعظم، ضمن ملاحظات تلاها على مسامع الحاضرين، على البحث عن الوحدة عبر المحبة قائلاً: “عندما نخدم الأكثر فقراً، نختبر أننا موحّدون: فرحمة الله هي التي توحّدنا”.
كما وقال الأب الأقدس في كلمته إنّ الكاثوليك واللوثريين أعضاء في جسم المسيح الواحد، مؤكّداً أنّنا جميعاً ننتمي لبعضنا البعض. وأشار إلى أنّه عندما يتألّم شخص واحد، يتألّم الجميع معه، وعندما يفرح أحدهم يفرح معه الباقون، مضيفاً: “فلنتابع بثقة رحلتنا المسكونية، لأننا نعرف أنّنا متّحدون على الرغم من المسائل العديدة التي ما زالت تفصلنا، فما يوحّدنا أكثر بكثير ممّا يقسّمنا”.
وفي السياق عينه، كانت مواضيع الشهادة على معاناة الآخرين وخدمة المهمّشين واقتلاع الإيمان المسيحي من المجتمع أبرز ما طبع كلمات أسقف ماغديبورغ اللوثري، وراعي الكنيسة اللوثرية في مدينة أنهالت الألمانية، وأسقف ماغديبورغ للكاثوليك.