في ذَلِكَ ٱلزَّمان، ٱجتَمَعَ أُلوفٌ مِنَ ٱلنّاس، حَتّى داسَ بَعضُهُم بَعضًا، فَأَخَذَ يَسوعُ يَقولُ لِتلاميذِهِ أَوَّلًا: «إِيّاكُم وَخَميرَ ٱلفِرّيسِيّين، أَي ٱلرِّياء. *
فَما مِن مَستورٍ إِلّا سَيُكشَف، وَلا مِن مَكتومٍ إِلّا سَيُعلَم. *
فَكُلُّ ما قُلتُموهُ في ٱلظُّلُماتِ سَيُسمَعُ في وَضَحِ ٱلنَّهار، وَما قُلتُموهُ في ٱلمَخابِئِ هَمسًا في ٱلأُذُنِ سَيُنادى بِهِ عَلى ٱلسُّطوح. *
وَأَقولُ لَكُم يا أَحِبّائي، لا تَخافوا ٱلَّذينَ يَقتُلونَ ٱلجَسَد، ثُمَّ لا يَستَطيعونَ أَن يَفعَلوا شَيئًا بَعدَ ذَلِك. *
وَلَكِنَّني أُبَيِّنُ لَكُم مَن تَخافون. خافوا مَن لَهُ ٱلقُدرَةَ بَعدَ ٱلقَتلِ عَلى أَن يُلقِيَ في جَهَنَّم. أَقولُ لَكُم: نَعَم، هَذا خافوه. *
أَما يُباعُ خَمسَةُ عَصافيرَ بِفَلسَين، وَمَعَ ذَلِكَ فَما مِنها واحِدٌ يَنساهُ ٱلله. *
بَل شَعرُ رُؤوسِكُم نَفسُهُ مَعدودٌ بِأَجمَعِهِ. فَلا تَخافوا! إِنَّكمُ أَثَمَنُ مِنَ ٱلعَصافيرِ جَميعًا». *
*
“الله يراني”، هذه الكلمات كان يرددها الأخ اسطفان نعمة، الراهب الماروني اللبناني. نظرة الله تحثنا على أن نكون صادقين وصافيي النية لأن الرب يسبر القلوب والكلى (أي الأفكار العميقة والخفية). فما من شيء مخفي عليه. هذا ويبين لنا القديسون أن هذه النظرة ليست نظرة فضول، بل نظرة عناية وحب. هي نظرة الأم التي تجلس بقرب سرير ابنها المريض لكي ترافق كل أنّاته وحاجاته. هي نظرة فخر الأب الذي يرى خطوات ابنه الأولى، على الأرض وفي الحياة. هذه هي نظرة العناية التي تهتم حتى بالطيور. وكم نحن أهم من الطيور بالنسبة للرب.
Oldiefan - Pixabay - CC0
الله يراني #كلمة_الحياة
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، ٱجتَمَعَ أُلوفٌ مِنَ ٱلنّاس، حَتّى داسَ بَعضُهُم بَعضًا، فَأَخَذَ يَسوعُ يَقولُ لِتلاميذِهِ أَوَّلًا: «إِيّاكُم وَخَميرَ ٱلفِرّيسِيّين، أَي ٱلرِّياء. * فَما مِن مَستورٍ إِلّا سَيُكشَف، وَلا مِن مَكتومٍ إِلّا سَيُعلَم. * فَكُلُّ ما قُلتُموهُ في ٱلظُّلُماتِ سَيُسمَعُ في وَضَحِ ٱلنَّهار، […]