أكّد الكاهن الأرثوذكسي القبطي رويس جورج (راعي الأقباط الأرثوذكس في البحرين) صحّة خبر منح الملك حمد بن عيسى آل خليفة أرضاً، لأجل بناء الكنيسة الثانية في مملكة البحرين، بعد أن تلقّت الكنيسة الكاثوليكية عام 2013 هبة مؤلّفة من مساحة 9 آلاف متر مربّع – من ملك البحرين أيضاً – لبناء كاتدرائية “سيدة شبه الجزيرة العربية” الكاثوليكية في المملكة (والتي بدأ بناؤها في ربيع 2014).
وبناء على ما ورد في مقال نشرته وكالة فيدس، سترتفع الكنيسة الجديدة في العاصمة “المنامة”، وستصبح مرجعاً لليتورجيات وللنشاطات الراعوية التي ستضمّ حوالى 1500 عائلة قبطية تقطن في البحرين وفي المملكة العربية السعودية.
من ناحية أخرى، تمّ الإعلان عن هذه الهبة بعد الاجتماع الذي حصل في أواخر نيسان الماضي بين ملك البحرين وبطريرك الأرثوذكس الأقباط تواضروس الثاني، لمناسبة زيارة الملك إلى مصر. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الملك تطرّق خلال الزيارة المذكورة إلى “الانفتاح الديني” في مملكته، والذي تنتقده بعض المنظّمات التي تُعنى بشؤون التمييز ضدّ الطائفة الشيعيّة.