يوم الخميس 13 تشرين الأول، استقبل البابا فرنسيس أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ في الفاتيكان. وبناء على مقال أعدّته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، التقى ستولتنبرغ أيضاً المونسنيور بول ريشار غالاغير وزير خارجية الكرسي الرسولي.
من ناحيته، قال ستولتنبرغ بعد لقائه الحبر الأعظم: “لقد تشرّفت بلقاء الأب الأقدس، ويجب علينا جميعاً أن نستوحي من حكمته ورؤيته لعالم عادل وأكثر سلماً، بالإضافة إلى ندائه للحوار وللتعاون، خاصّة في أوقات الضغط الحالي المتزايد”.
نشير هنا إلى أنّ البابا فرنسيس والأمين العام للناتو ناقشا “مسائل عالمية ذات مصلحة مشتركة، بما فيها النزاعات في سوريا وفي الشرق الأوسط، كما أهمية حماية المدنيين من المعاناة وأهمية الحوار في الأعمال الدولية للتخفيف من حدّة التوتّرات”.
وخلال اللقاء، أشار ستولتنبرغ إلى أنّ “التغيير المناخي قد يشكّل خطراً مهماً على الأمن”. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ ستولتنبرغ هو حالياً المبعوث الخاص للأمم المتحدة حول التغيير المناخي.