أطلقت جماعة بوكو حرام سراح 21 طالبة كانوا قد اختطفوهنّ من القرية النيجيرية في شيبوك عام 2014 وذلك باتفاق مع الحكومة الوطنية. وأعلن غاربا شيشو، المتحدث باسم الرئيس النيجيري محمدو بوهاري بأن أتى إطلاق سراحهم “كنتيجة للمفاوضات التي دارت بين الإدارة والمجاهدين الإسلام”. وقال متحدث رسمي لبي بي سي بإنّ العديد من المجاهدين تم إطلاق سراحهم مقابل الإافراج عن الفتيات إنما الحكومة نكرت ذلك.
كانت الفتيات من بين 276 مراهقة تتراوح أعمارهنّ ما بين 16 و18 عامًا تم اختطافهنّ في نيسان 2014 من مدرستهنّ في شيبوك الواقعة في قرية بورنو نيجيريا. هربت 58 فتاة منذ عام 2014 إنما بقيت الغالبية مفقودة. في نيسان 2016، استطاعت إذاعة “سي أن أن” الحصول على تسجيل للفتيات سُجّل في كانون الأول 2015 يبيّن فيه الفتيات يعرّفن عن أنفسهنّ.
تعتبر جماعة بوكو حرام والتي يعني اسمها “التعليم الغربي هو خطيئة” بأنها من بين المجموعات الأكثر إرهابًا في العالم. وقد تبنّت المجموعة عمليات الخطف وتواصلت مع الحكومة النيجيرية وظهرت في فيديوهات كثيرة عن الخطف. ومن بين الفيديوهات الأخرى التي صوّرها أعضاء من بوكو حرام زعمت بأنّ الفتيات قد اهتدين إلى الدين الإسلامي وبأنهم أجبروهنّ على الزواج والاستعباد.
تقع بوكو حرام في شمال نيجيريا وهي فعّالة في التشاد ونيجر وكاميرون وتبنّت بوكو حرام مسؤولية القيام باعتداءات على القرى والمدارس والكنائس وأودت بحياة آلاف المسيحيين وغيرهم من المسلمين في السنوات الأخيرة.
كما واعتمدت المجموعة استغلال الأطفال والفتيات في العمليات الانتحاربة كجزء من الإرهاب الذي تقوم به المجموعة بحسب ما أفاد موقع الأنباء الكاثوليكية. وفي آذار 2015، اعترفت المجموعة بالتواطؤ مع الجماعة الإسلامية.