سينعقد اللقاء السنوي لأساقفة الكنائس الشرقية الكاثوليكية في أوروبا من 20 تشرين الأول حتى 23 منه في البرتغال في فاطيما حيث سيحتفل عام 2017 بالمئوية الأولى على ظهورات العذراء على الأطفال الثلاثة لوسيا وجاسينتا وفرانشيسكو.
ضمن إطار اللقاء الحج، سيتطرّق الأساقفة الآتين من حوالى 15 كنيسة كاثوليكية شرقية موجودة في أوروبا إلى التحديات المطروحة حول الرعاية الرعوية للمهاجرين الكاثوليك الشرقيين في فرنسا وألمانيا والبرتغال والمملكة المتحدة وإسبانيا فضلاً عن مشاركة كلّ من الأساقفة الممثلين المجالس الأسقفية في بلدان أوروبا الغربية.
يبيّن بيان صادر عن المجالس الأسقفية في أوروبا أنه ومع بداية “انهيار الأنظمة التوتاليتارية في بلدان أوروبا الشرقية، بدأ دفق كبير من اللاجئين الكاثوليك من التقويم الشرقي حياة جديدة في البلدان الشرقية. وبعد مضي عشرين عامًا على ذلك بات على الكنيسة أن تعي هذا الدفق الجديد الآتي من المهجّرين المسيحيين ومواجهة التحديات الجديدة بشأن الحفاظ على الهوية الثقافية والكنسية لهؤلاء المهاجرين”.
سيتطرّق المشاركون بشكل خاص على الوضع الاقتصادي لبلدان أوروبا الشرقية مع الكاردينال ليوناردو ساندري عميد مجمع الكنائس الشرقية التي تقود إلى الهجرات ومسألة إدماجهم أو حتى العلاقة التي تربط الكنيسة المستقبلة بالكنيسة الأصلية.
إنّ هذا اللقاء هو من تنظيم مجلس المجالس الأسقفية في أوروبا وسيشهد على مشاركة الكاردينال أنجيلو بانيازو بصفته رئيسًا على المجالس الأسقفية في أوروبا. تنتهي الأعمال يوم الأحد 23 تشرين الأول مع الاحتفال بالقداس الإلهي والمرور عبر الباب المقدس للرحمة.