شجع البابا فرنسيس اليوم في أثناء عظته الصباحية من دار القديسة مارتا في 20 تشرين الأول 2016 إلى كيفية “تضييع الوقت” أمام الرب مشددًا على أهمية السجود أمام القربان. علّق البابا على القراءة الأولى في خلال احتفاله الصباحي المأخوذة من أفسس 3: 14-21 حيث “ينغمس” القديس بولس في “بحر شخص المسيح” وتساءل: “كيف يمكننا التعرّف إلى المسيح؟ كيف يمكننا فهم محبة المسيح التي تتخطى معرفتنا؟”
لا يمككنا أن نتعرّف إلى المسيح من خلال التعليم المسيحي فحسب بل نحن بحاجة إلى الصلاة
وأجاب البابا: “قراءة الإنجيل والتعمّق في التعليم المسيحي هما من بين الوسائل التي تساعد في معرفة المسيح. بهدف فهم مدى عمق وطول علو وعرض يسوع المسيح يجب أن ندخل في إطار الصلاة جاثين وساجدين للقربان”. وأكّد البابا مشيرًا إلى أنّ السجود هو غير معروف كثيرًا بين المؤمنين”.
قابلوا الرب في صمت السجود
“لا يمكننا أن نعرف الرب من دون الاعتياد على السجود، السجود للقربان بصمت”. وتابع: “يجب علينا أن “نضيّع الوقت أمام الرب، أمام سر يسوع المسيح. السجود. هناك بصمت، في صمت السجود. إنه الرب وأنا أعبده”.
لنعترف بأننا خطأة للدخول في سرّ يسوع
كما تتطلّب معرفة الرب “إدراك أنفسنا” وأن نعترف بأننا “خطأة”. لا يمكننا أن نسجد له من دون الاعتراف بأننا خطأة”. ثم ختم البابا قائلاً: “بهدف الدخول في هذ البحر الذي لا حدود له، الذي هو سر يسوع المسيح، علينا أن نسجد لهذا السرّ، الدخول في السر من خلال السجود للقربان، ومن هنا علينا أن نتلو هذه الصلاة: “أرسل إليّ روحك القدوس أيها الآب حتى أعرف يسوع المسيح” معترفًا “بأني رجل دنس الشفتين”.