يوم الاثنين 17 تشرين الأول، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن مساهمته المالية في ترميم قبر المسيح.
وبناء على معلومات نشرها موقع راديو الفاتيكان بقسمه الفرنسي، إنّ أعمال ترميم الموقع التي انطلقت في شهر أيار الماضي، هي بقسمها الأكبر من تمويل الطوائف الثلاثة الكبرى والوصيّة على بازيليك أناستازيس في القدس: الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية (الممثّلة بالفرانسيسكان)، كنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الرسولية الأرمنية.
في السياق عينه، كان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد استقبل الممثّلين عن تلك الكنائس، أي البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك أورشليم للروم الأرثوذكس، والأب فرانشيسكو باتون الفرانسيسكاني حارس الأراضي المقدّسة، وبطريرك الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في القدس نورهان مانوغيان، وذلك يوم الاثنين 17 تشرين الأول.
من ناحيته قال الرئيس عباس خلال إعلانه عن مساهمته الشخصية في أعمال الترميم: “إنّ بازيليك القبر المقدّس رمز وطنيّ وديني للشعب الفلسطيني. ومن واجبنا الاعتناء بها وحمايتها والمساهمة في أعمال ترميمها”.
تجدر الإشارة إلى أنّه يُتوقّع أن تنتهي أعمال الترميم في شهر آذار 2017، قبل أسبوع الآلام وعيد الفصح.