Our-Lady-Of-Fatima-Intl-Pilgrim-Statues-photostream - Flickr - CC BY-SA

إلى أيّ مدى تحتاج البشرية إلى الله؟

أحداث فاطيما تظهر ذلك

Share this Entry

في الذكرى التاسعة والتسعين لـ”معجزة الشمس” (والتي احتُفل بها في 13 تشرين الأول)، ما زالت رسالة أمّنا العذراء ملحّة!

فبناء على ما ورد في مقال من إعداد فرانسيس فيليبس نشره موقع catholicherald.co.uk الإلكتروني،

بعد أن اختارت العذراء الأولاد الرعاة في فاطيما لتُظهر لهم نفسها، أرتهم كيف يكون الجحيم. ولمن يعترضون على إظهار العذراء رؤية مريعة لأولاد صغار، يشرح تيموثي تيندل روبرتسن لقرّاء كتابه “رسالة وصلوات فاطيما” أنّ مريم، وعندما وعدتهم باصطحابهم إلى السماء، قالت لهم إنّ السبب خلف ما رأوه، وبهدف إنقاذ الأرواح من الذهاب إلى الجحيم، هو أنّ الله يرغب في إرساء تعبّد العالم لقلبها الطاهر”.

أمّا في ظهورها في 13 أيار 1917، فقد طلبت العذراء أن يكرّس البابا روسيا لقلبها الطاهر، وهذا ما فعله يوحنا بولس الثاني في 25 آذار 1984. ومجدداً، يشرح تيندل روبرتسن الذي كتب عن التكريس وعن الأحداث التي أدّت إليه في كتابه “فاطيما، روسيا ويوحنا بولس الثاني”، أنّ هناك بعض الطوائف التي ما زالت تصرّ على أنّ التكريس لم يتمّ. أمّا السبب خلف ذلم فيُعزى لعدم اطّلاعها على أقوال لوسيا، والتي تفيد بأنّ العذراء سٌرّت بالتكريس الذي قام به البابا يوحنا بولس الثاني.

لكن كيف كان تيندل روبرتسن ليجيب من يقولون إنّ إيمانهم لا يتطلّب منهم أن يؤمنوا بظهورات فاطيما؟ “هل كانت والدة الإله والكنيسة لتنزل من السماء – وترافقها أحداث فائقة الطبيعة – حاملة معها رسالة لإنقاذ البشريّة من روح الابتعاد عن الله التي استحوذت على العالم، لو لم يكن تدخّلها مطلوباً؟”

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير