يوم الأربعاء، وخلال مناقشة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع في الشرق الأوسط، أعاد الكرسي الرسولي دعمه للحلّ القاضي بترسيخ بلدين فيما يختصّ بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وذلك على لسان السفير البابوي والمراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة الأسقف برنارديتو أوزا.
وبناء على مقال أورده موقع راديو الفاتيكان بقسمه الإنكليزي، قال أوزا: “إن لم يتمّ التوافق بين إسرائيل وفلسطين على التواجد جنباً إلى جنب، متصالحين وسياديّين ضمن حدود دولية معترف بها، سيبقى السلام حلماً بعيداً وسيبقى الأمن وهماً”.
من ناحية أخرى، رفع دبلوماسيّ الفاتيكان الصوت حيال العنف الدائر في المنطقة الأوسع، أي سوريا والعراق. كما وورد في بيان أوزا أنّ “مهد الحضارات ومكان ولادة المسيحية واليهودية والإسلام، أي الشرق الأوسط، أصبح مسرحاً لوحشيّة لا تُصدّق”.
في السياق عينه، تطرّق أوزا إلى تجاهل القانون الدولي حقوق الإنسان، وبلوغه مستويات مقلقة من اللاإنسانيّة، بما أنّ المدارس والمستشفيات والمواكب الإنسانية والصحافيين كما القرى والمدن لم يعودوا مجرّد دمار مصاحب للحرب، بل أصبحوا الهدف للاعتداءات الوحشيّة. كما وأشار أوزا إلى أنّ “الجثث تحت الركام واللاجئين الهائمين يشهدون على هذا الازدراء وعلى دوس القانون الدولي الإنساني”.