أدان البابا فرنسيس أعمال العنف “الوحشية” المرتكبة بحق السكان العراقيين في خلال صلاة التبشير الملائكي في 23 تشرين الأول 2016 في الفاتيكان مصليًا أن يبقى العراق قويًا وراسخًا في الأمل بالسير نحو مستقبل من الأمن والمصالحة والسلام.
وقال: “في هذه الأوقات المأساوية، أنا أعبّر عن قربي من كلّ سكّان العراق بالأخص مدينة الموصل فنفوسنا تهتزّ نتيجة الأعمال الوحشية للعنف الحاصل منذ وقت طويل والمرتكبة ضد المواطنين الأبرياء مسلمين كانوا أم مسيحيين أو منتمين إلى أي مجموعة أو دين”.
عبّر أسقف روما عن ألمه الشديد إبّان “مقتل العديد من أبناء هذه الأرض الحبيبة ومن بينهم الكثير من الأطفال بدم بارد. إنّ هذه الوحشية تدفعنا إلى البكاء من دون أن ننبس ببنت شفّة”. بحسب الأخبار الأخيرة، أتى ردّ تنظيم الدولة الإسلامية على الجيش العراقي الذي يحاول أن يعيد السيطرة على الموصل فما كان من داعش إلاّ أن اعتقلوا مئات المدينيين مستخدمين عائلات كدروع بشرية. هذا وبالإضافة إلى ذلك، أكّد البابا صلاته “حتى تصبح العراق قوية وصلبة في الرجاء حتى تنعم بمستقبل أمين ومصالحة وسلام”.
وطلب من كلّ الحشود الحاضرة في ساحة القديس بطرس أن يتّحدوا بالصلاة مع البلد المضرّج بالدماء وبعد أن طلب لحظات من الصمت صلّى معهم “السلام عليك يا مريم…”