في حوالي التاسعة والربع من مساء نهار السبت 22 تشرين الأول، الموافق عيد القديس يوحنا بولس الثاني، وبينما كانت الكرمليات الحبيسات في كرمل العذراء سيدة سوريا تصلي صلاة الفرض، سقط صاروخ في بستان الدير، وبأعجوبة – عَزَتْها الراهبات إلى شفاعة وحضور القديس يوحنا بولس الثاني – لم ينفجر.
صباح يوم الأحد تمكنت الراهبات من التعرف إلى صورة ما أسموه “زائرنا الليلي”! وقد أرسلن لزينيت بعض الصور التي تبين حجم الصاروخ.
وقد اتصلت المحصنات بالجهات المختصة للقيام بتفكيك الصاروخ وخلال اطلاع الجيش السوري على نوعية الصاروخ، وصفه أحد ضباط الجيش السوري بالنوع “الثمين”، نظرًا لضخامته ولقدرته التدميرية.
فلتكن صلاة القديس يوحنا بولس الثاني مع راهبات الكرمل وأيضًا مع جميع أبناء سوريا، فلتنوّر صلاته الضمائر، هو الذي لم ينفك يحذر من أضرار الحروب التي لا يخرج منها أحد رابحًا، فبالحروب والدمار ومنطق القتل والتخريب الجميع خاسرون.