أكّد المونسنيور مارسيلو سيميرارو أمين سر مجلس الكرادلة المعروف أيضًا بمجلس الكرادلة التسعة بأنّ “نبوءة” المجمع الفاتيكاني الثاني تتكامل مع يوبيل الرحمة في مقدّمة كتبها عن تاريخ المجمع ونشرتها الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو. وقال أسقف ألبانو: “من أجل فهم الرابط بين “مجمع” و”رحمة” علينا أن نصغي من جديد إلى كلمات يوحنا الثالث والعشرين التي تلفّظ بها عند افتتاح المجمع: “تفضّل اليوم عروس المسيح أن تستخدم دواء الرحمة عوض رفع أسلحة الحزم”.
ثم تساءل المونسنيرو سيميرارو إن كان ذلك “من باب الصدفة الزمنية أو أكثر من ذلك” بأن يربط البابا فرنسيس اليوبيل الاستثنائي للرحمة بالمجمع الفاتيكاني الثاني”. وأضاف: “تتابع نبوءة المجمع. وكما يقول البابا فرنسيس زمننا هو زمن رحمة”.
وأما الأسقف الإيطالي كارل راهنر وهو واحد من الخبراء الذين كانوا حاضرين في أعمال المجمع الفاتيكاني الثاني فقال: “بالنسبة إلى كارل راهنر إنّ المجمع هو حدث جرى في الكنيسة الكاثوليكية لأنه كان نقطة تحوّل وانتقال حقيقي إلى كنيسة ذات “بعد عالمي”. وصف المونسنيور سيميرارو بأنّ الكتاب الجديد هو “عمل مفيد وضروري” معدّدًا مميزتي أسلوب بييرو دوريا.
تجدر الإشارة إلى أنّ عرض كتاب “تاريخ المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني. من يوحنا الثالث والعشرين حتى بولس السادس (1959 – 1965)” للمؤرخ بيرو دوريا سيجري يوم الخميس 27 تشرين الأول في تمام الساعة الخامسة بعد الظهر في معهد لويجي ستورزو في روما.
Concile Vatican II © Wikimedia Commons / Lothar Wolleh
كيف يرتبط يوبيل الرحمة بالمجمع الفاتيكاني الثاني؟
“نبوءة” المجمع الفاتيكاني الثاني