وقّع البابا فرنسيس والأسقف منيب يونان رئيس الاتحاد العالمي للوثرييين يوم الاثنين إعلانًا مشتركًا أكّدا فيه متابعة الحوار بين الكاثوليك والوثريين حتى يزيلوا العقبات التي تمنعهم من تحقيق الوحدة الكاملة. وأكّدا التزامهما بمساعدة الفقراء والاهتمام بالمحتاجين وضحايا الظلم. تمّ توقيع الإعلان في خلال الصلاة المسكونية في كاتدرائية لوند في اليوم الأول من زيارة البابا إلى السويد.
كما وزار البابا فرنسيس يوم الاثنين، الثنائي الملكي في السويد الملك شارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا في قصر لوند حيث وصل قرابة الثانية ظهرًا. وبعد أن قابلهما تبادلوا الهدايا وقدّم البابا لوحة تمثّل أعمال الرحمة الجسدية السبعة. ثم توجّه البابا فرنسيس ويحيط به لفيف من الأطفال إلى الكاتدرائية اللوثرية سيرًا على الأقدام للاحتفال بالصلاة المسكونية ولمناسبة الذكرى المئوية الخامسة على الإصلاح البروتستانتي.
وأما في طريقه إلى السويد، شدّد البابا أمام الصحافيين على الأهمية الكبيرة لهذه الزيارة في المسكونية وقال: “إنها رحلة كنسية، كنسية جدًا في مجال المسكونية” وتمنى على أهل الإعلام أن يتركّز عملهم على المساعدة على فهم هذا الحدث. وكما تجري العادة، يقوم البابا بإرسال البرقيات إلى رؤساء الدول التي تمرّ الطائرة البابوية من فوقها مانحًا بركته. وقد أرسل برقية إلى دوريس بوريس رئيسة المجلس النمساوي وإلى يواكيم غوك الرئيس الألماني وتمنى للنمسا “السلام والقوّة” و”السلام والازدهار” للألمانيا.